خصيب ساسان اسكندر (دراج جزائري)

“هدفنا التركيز على البطولة الإفريقية القادمة بمصر لضمان التأهل لأولمبياد باريس 2024”

أكد الدراج الجزائري، خصيب ساسان اسكندر، أن منافسة البطولة العربية للمضمار في مصر كانت قوية، كما أثنى على النتائج التي حققها المنتخب الوطني، مشيرا إلى تطلعاته نحو الألعاب الأولمبية والبطولة الإفريقية، مؤكدا أن الهدف الرئيسي هو التأهل لأولمبياد باريس 2024.

وكشف ساسان إسكندر في تصريحات خص بها جريدة “السلام اليوم”، أن المنتخب الوطني يصب كل تركيزه على التحضير للبطولة الافريقية التي تقام في مصر شهر جانفي، وقال: “أنهينا المنافسة جيدا، واليوم علينا التفكير فيما هو قادم، الآن نركز على البطولة الإفريقية التي تقام في مصر شهر جانفي، باعتبارها مؤهلة لأولمبياد باريس 2024، لهذا يجب حصد أكبر عدد من النقاط”.

وعن التحضير لهذه المنافسة المهمة، تابع ساسان حديثه قائلا: “تم تسطير برنامج لإجراء تربص في فرنسا قبل البطولة ونحن في انتظار التأشيرات، كما ستكون هناك مسابقات لكنها محلية تقام هنا بالجزائر، ومن الممكن أن نجري تربصا آخر قبل البطولة بـ 15 يوما”.

كما تحدث الدراج الجزائري عن البطولة العربية في مصر، والتي حصد فيها ميداليتين فضيتين وميدالية برونزية، مشيرا إلى المنافسة القوية التي شهدتها البطولة وقال: “بالنسبة للبطولة العربية للمضمار فإن المنافسة كانت قوية بين الدول، وتنظيم البطولة كان جيدا، لكنه متعب من جهة أخرى بسبب تقليص فترة المسابقة من 4 أيام إلى يومين، حيث امتدت المنافسات من التاسعة صباحا حتى العاشرة ليلا”. وأضاف: “الحمد لله بالرغم من أن الهدف كان الفوز بالذهبية، إلا أنني تمكنت من احتلال المرتبة الثانية في اختصاص 1 كلم سرعة والمطاردة الفرقية، أما بالنسبة للفريق فإن النتائج كانت جيدة، بحصد 16 ميدالية كاملة منها 4 ميداليات ذهبية، 7 فضية و5 برونزية”.

وعن فرص التأهل لأولمبياد باريس في اختصاص المضمار، قال محدثنا: “التأهل في اختصاص المضمار صعب، لأن المشاركة في البطولة الافريقية وحدها لا تكفي، والتأهل يعتمد على المشاركة في دورات كأس العالم والمشاركة في سباقات أوروبا لتحسين الأداء وتحقيق الأهداف العالمية، وهو الأمر الذي ينقصنا”.

وأضاف: “نحن الدراجون في كل مرة نسأل لماذا لا نشارك في أوروبا، لكن في كل مرة لا يوجد تفسير، وببساطة المستوى عال هناك، ولتحضيرنا لكي نرفع المستوى بالمشاركة عالميا، يجب أن لا نكتفي بالبطولتين العربية والإفريقية، لأن ذلك يشكل صعوبة لنا، وإن أراد أي دراج المشاركة في المسابقات العالمية عليه الدفع من أمواله الخاصة”.

نور الهدى فليح