توصل عدلان قديورة لاعب شباب بلوزداد إلى الاتفاق مع إدارة النادي على فسخ العقد بين الطرفين بالتراضي بعد أشهر من تقمصه ألوان النادي، لينتهي رسميا سيناريو توتر العلاقة بين الطرفين بطلب منه والذي الذي طال كثيرا وهذا منذ إقصاء الشباب من دوري أبطال أفريقيا.
واتفقت الإدارة بقيادة الرئيس مهدي رابحي على الطلاق بالتراضي بشكل ودي تفاديا للدخول في نفق القوانين وغيرها التي تم الاتفاق عليها في العقد سابقا، وجاء هذا القرار بعدما قرر متوسط ميدان الخضر السابق مقاطعة النادي العاصمي على خلفية الخلاف الحاد الذي جرى بينه وبين المدرب ماركوس باكيتا، حيث قرر الأخير عدم العودة مع بعثة فريقه وتوجه مباشرة نحو فرنسا بعد الهزيمة أمام يونغ أفريكانز التنزاني في الجولة الخامسة من دوري الأبطال الإفريقية.
من جانبها لم تتقبل الإدارة هذا الأمر الذي صدر من اللاعب يستعينون بمحضر قضائي لتدوين غيابه عن التدريبات تمهيدا لإنهاء ارتباطه مع الفريق، كما قررت إحالته لمجلس تأديبي الذي رفضه قديورة ولم يمثل أمام المجلس التأديبي لنادي شباب بلوزداد وقرر البقاء في فرنسا، ليقرر التقدم بطلب فسخ العقد دون مشاكل بغية تفادي أي نوع من الخلافات مع الإدارة التي سهل عليها الأمر في إتمام كل الإجراءات بنجاح.
ولم يهضم قديورة طرقة تعامل المدرب ماركوس باكيتا معه حيث كان يصر على المشاركة في الجولة الـ5 من دوري الأبطال، وبعد تسجيل الهدف الرابع انزلقت الأمور لتصل إلى مشاداة كلامية بين اللاعب ومدربه، ولولا تدخل من كانوا على الدكة لتحولت الأمور إلى اشتباكي بالأيادي ليقرر قديورة الرحيل عن ناديه.