أفادت جمركية من الحدود الجزائرية الشرقية الشمالية، عبر المراكز الأربعة بتبسة، والأربعة الأخرى بالطارف وسوق أهراس، بأن العملية الإرهابية التي هزت تونس، لم تؤثر إطلاقا على حركة الجزائريين والتونسيين على السواء، بل إن الحركة زادت الأربعاء في ولاية تبسة، وزاد عدد الداخلين والخارجين من تونس عن الـ4000 مسافر، خاصة عبر مركز بوشبكة الأكثر حركة على مدار السنة، حيث فاق رقم الحركة فيه الـ2000 مسافر، كما حافظت مراكز المريج وراس لعيون على حركتها العادية بشكل عادي، وهي مراكز تتوافد عليها العائلات.