سيكون المدرب نبيل نغيز الذي سيكون المشرف الأول على العارضة الفنية للخضر في لقاء السيشل المقرر يوم الثاني من جوان ضمن لقاءات الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 في مهمة التأكيد على إمكانيات التقني الجزائري التدريبية الذي سيرفع رايته منذ خمس سنوات بالضبط، حيث لم يشرف على المنتخب الأول أي مدرب جزائري منذ استقالة بن شيخة في 4 جوان من العام 2011 وهي مسؤولية جديدة تلقى على عاتق نغيز الذي سيكون مطالبا بتأكيد قيمة المدرب المحلي.
بقاؤه حتى سبتمبر وارد جدا
مهمة نغيز التي تنتهي بانتهاء لقاء السيشل أي يوم الثاني جوان بتأكيد منه شخصيا في آخر تصريح إعلامي له، قد تمدد حتى شهر سبتمبر القادم في آخر لقاء من التصفيات أمام منتخب لوزوطو في حال لم يتوصل رئيس الفاف محمد روراوة إلى تعيين خليفة غوركيف المستقيل وحتى في حالة تعيين مدرب جديد قد يكون الاتفاق معه على الشروع في عمله مباشرة بعد نهاية لقاء سبتمبر، أي يكون فيه معاينا فقط للتشكيلة وليس مشرفا مباشرا عليها، ما يعني أن نغيز أمام فرصة لتأكيد إمكاناته أمام السيشل.
وضع بصمته على المنتخب واردة جدا والظروف تخدمه
رغم أن نغيز أكد أنه لن يجري تغييرات على التشكيلة التي كان يعتمد عليها المدرب المستقيل غوركيف، إلا أن ابن جيجل سيقوم بوضع لمسته على التشكيلة بنسبة كبيرة جدا بالنظر إلى مجريات التربص الذي يجريه الخضر حاليا، فدخول العديد من اللاعبين متأخرين بسيدي موسى قد يمنحه الفرصة لإبقائهم إلى جانبه على كرسي البدلاء، فمن شارك منذ بداية التربص أولى بالمكانة الأساسية ممن سيكتفي بثلاث حصص أو أربع حتى ولو كان من نجوم المنتخب، دون نسيان طبيعة اللقاء والمنافس بما أن الخضر في حاجة إلى نقطة واحدة لضمان التأهل قبل جولة من نهاية التصفيات.
قد يغير من نظرة روراوة للتقني الجزائري على أنه رجل المطافئ وفقط
المهمة الملقاة على عاتق المدرب نبيل نغيز ليست فقط العودة بورقة التأهل بصفة رسمية، بل سيحمل مسؤولية أخرى قد تخدم الكفاءة المحلية من المدربين بتغيير نظرة رئيس الفاف للتقني الجزائري الذي يعتبره رجل مطافئ وفقط ويعتمد عليه إلا عند الضرورة القصوى ولو أنها نظرة من الصعب تغييرها لكن على الأقل تأكيد إمكانات المدرب المحلي الذي قد يعتمد عليه رئيس الفاف يوما كمسؤول دائم على العارضة الفنية وليس لمدة معينة وفقط.
ب-بكوش