قال رئيس لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري نهار أمس كما قال خلال عبد الرزاق مقري خلال نفس الخطاب بأنه لو كان الرأي السياسي في البلاد محكما والتخطيط سديداً لاستطاعت ولاية أدرار وحدها تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي مما تُنتجه هذه الولاية في القطاع الفلاحي، داعياً الهيئات العليا للبلاد إلى توطيد و تقوية أواصر الترابط بين أفراد الجبهة الوطنية الداخلية، من خلال تقوية الاقتصاد الوطني و السياحة الداخلية البلاد. وتناول مقري تجمع شعبي بدار الثقافة لولاية أدرار بحضور إطارات ومناضلي الحزب على مستوى الولاية، مقري خلال كلمته التي ألقاها أمام الحاضرين مختلق القضايا الراهنة التي تعيشها الجزائر ولاسيما ما تعلق منها بحماية الحدود الوطنية وحماية الاقتصاد الوطني ومكافحة الفساد. وحذر المسؤول الأول في "حمس" من التهديدات الحدودية التي تتربص بالجزائر مشيراً إلى أنها تندرج ضمن مخطط جديد لتقسيم الدول و استحداث الأزمات الطائفية منوهاً في الوقت ذاته على الجهد الكبير الذي تبذله عناصر الجيش الوطني في حماية الوطن و حفظ النقاط الحدودية من مختلف التهديدات الأجنبية حيث قال أن وقفة حركة حمس واضحة مع الجيش الوطني الشعبي الذي دعاه من أدرار إلى الثبات على الحدود الوطنية لأن المهمة الرئيسة الموكلة إليه هي حماية الحدود الوطني كي لا يتعرض للمخاطر و هو واجب جميع المواطنين ،