سياسة البريكولاج التي انتهجتها السلطات الولائية ساهمت في توقف عدة مشاريع انمائية بالمنطقة
تفاجا سكان ولاية سعيدة هذه الايام بالحركية المتسارعة لمختلف المشاريع التنموية التي كانت متوقفة على مستوى عدة قطاعات استراتجية خصوصا التي كان اعطى الوزير الاول اشارة اطلاقها سنة 2012 خلال زيارته لمدينة العقبان و التي شدد انذاك على تسليمها في اجالها المحددة لكن حسب بعض الفعاليات بمدينة سعيدة ان غالبية المشاريع كانت ميتة الى جانب تاخر كبير في انجاز السكنات الاجتماعية الايجارية و الترقوية المدعمة و بعض العمليات التي خصصتها الدولة للنهوض بالاستثمار و تخفيض نسب البطالة بهذه المنطقة. و يذكر ان ولاية سعيدة حظيت ببرنامج تنموي تكميلي هام يقدر ب 8 ملايير دج لتهيئة المدينة حيث يندرج هذا البرنامج إلى تحسين وجه المدينة وإعادة الاعتبار للأماكن العمومية التي لا تزال حسب السكان تعاني تدهورا ملحوظا رغم العمليات التي خصصتها الحكومة للولاية و في ظل هذه المعطيات الجديدة يجد سلال نفسه امام ضعف سياسة التسيير و البريكولاج التي انتهجتها السلطات الولائية و التي ساهمت في توقف عدة مشاريع انمائية سخرت لها الدولة كل الامكانات المالية لتحسين الاطار المعيشي للمواطن .
التدوينة الزيارة المرتقبة للوزير الاول عبد المالك سلال الى ولاية سعيدة تعري واقع التنمية المحلية ظهرت أولاً على الجزائر 24.