كشفت مديرة فرع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، للجزائر وسط، أن مصالحها قامت بتسجيل 118 مشروع ممول خلال السبع الأشهر الأولى من السنة الجارية ما يعادل 127 منصب شغل وهذا الانخفاض راجع الى التوجيهات والتعليمات الجديدة للجهاز ،من حيث الأنشطة الممولة ،حيث توجهت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب إلى القطاعات التي تشجع خلق الثروة. وقالت مديرة الفرع،سامية عريفي،في تصريحات صحفية، أن لمشاريع الممولة التي تطلقها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب للجزائر وسط عرفت تقلصا كبيرا بسبب التعليمات الجديدة للجهاز، وتشجيع الشباب المتخرج من الجامعات و معاهد التكوين المهني، على خلق الثروة من خلال منحهم إمتيازات للمشاريع الإبداعية، مضيفة أن إستحداث مناصب شغل من أجل المساهمة في الحد من البطالة و تقليص فاتورة الاستيراد و التي تهدف الى التشجيع على المشاريع الإبداعية و النوعية، مثل المجالات التكنولوجية بالمؤسسات الناشئة من خلال منح الامتيازات لخريجي الجامعة و مراكز التكوين المهني و إعطائهم مرافقة خاصة و شاملة. وللإشارة ،فان الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب يتوجه اليها الشباب المتخرجين من الجامعات والمعاهد ومراكز التكوين المهني، من أجل دعمهم ومرافقتهم ومنحهم إعانات مالية وإمتيازات جبائية في إطار المشروع الخاص بإنشاء أو توسيع مؤسساتهم المصغرة.