أكدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، أن القـرار الـوزاري المؤرخ في 30 مارس 2011 المحدد لمهام المساعد التربوي في مادته 20 والأمر97-03 المحدد لساعات العمل في مادتيه 2 و4 تـقـرّان بأحقيـة مهنة المساعد التربوي في التصنيف ضمن المهن الشاقة، وأكدت أنّ أي استثنـاء لمهنة المساعد التربوي من تصنيف المهن الشاقة، يعتبر مساساً بحقٍ قانوني مكتـسب، مؤكدة عدم السكوت عليه، ودعت النّقابات قبل الوزارة مقاربة هذا الملف بروح التضامن والمسؤولية الأخلاقية درءا لشبهة التواطــؤ من أجل كسب مغانم لرتب على حساب رتب أخرى تنتمي إلى نفس القطاع واعتبرت التنسيقية ذاتها، أمس، في بيان لها أمس، و الذي حازت"الحياة" عدم إشراك النـّقابات في إثراء مشروع قانون التّـقاعد وقانون العمل "خطيئة "كبـرى" وجب التكفير عنها بفتح حوار جاد للوصول إلى صياغة مٌـنصفة تحفظ للعمّال المكاسب وتراعي الظرف الاقتصادي للبلاد وطالبت بإشراكها في أي حوار يخص قضايا المساعدين والمشرفين التّـربويين وأوضح المساعدين التربويين نسخة منه، أنّ التقاعـد النسبي والتقاعد دون شرط سن الذي أقرّه الأمر97-13 المؤرخ في 31 ماي 1997 يعتبر مكسبًا عماليّــًا ثمينــا ،يجب الدّفاع عنه ودون هوادة مع الشركاء الاجتماعيين وفي إطار الفعاليات المٌبرمجة، مـع التّنويه إلى أنّ ملف التقاعد قــد لا يـوازي في أهمّيته وثقله ملف تسوية الوضعيات الخاصة بالمساعدين والمشرفين التربويين خاصة المتعلّقة منها بالقضاء على الرتب الآيلة للزوال"مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية "أو تثمين الخبرة المهنية للمشرفين التربويين أو إلغاء المواد التمييزية المادة 88 مكرر و140مكرر9 أو محاولة استصدار رخص استثنائية تٌـنصف سلكي المساعدين والمشرفين التربويين أو تثمين الشهادات العلمية لحامليها ،إلاّ أنّه وبالمقابل محاولة الحكومة إلغاء التقاعد النّسبي ودون شرط السن سطـو واضح وفاضح على مكسب عمّالي جاء بعد تضحيات جسام قدّمها الموظفون والعمّال في سبيل العيش الكريم بعزّة وكرامة ، كما تهيب التنسيقية ذاتها الزّملاء مواصلة واستئناف إضراب الصّمود والكرامة بداية من اليوم إلى غاية الغد، وذكرت ان المـساعد التربوي هي الرتبة الوحيدة في القطاع التي ورد فيها نص قانوني يـدلّل على أنها من المهن الشاقة كونها تنطــوي على ضٌغوطات خاصّة لاسيما منها المتعلّقـة بالمشاركة في تربية التلاميذ وتوجيه أعمالهم وتنشيطها.