إنهاء مهام 6 "بروفيسورات" من على رأس أهم المصالح الاستشفائية بعنابة

قرّرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في مراسلة إلى المديرية الولائية بعنابة نهاية الأسبوع الماضي، إنهاء مهام بعض رؤساء ونواب مصالح المؤسسات الصحية التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة ممن تجاوز سنهم 67 سنة والذين عمّروا في مناصب المسؤولية لأزيد من 15 سنة، حيث مسّت العملية 6 أسماء من الوزن الثقيل يحملون درجة "بروفيسور". وأفاد بيان إعلامي صادر عن خلية الاتصال والإعلام بالمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، تحوز "الحياة" على نسخة منه، أنّه تنفيذا للقرار الوزاري المشترك لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات القاضي بإنهاء مهام رؤساء ونواب المؤسسات الاستشفائية البالغين من العمر 67 فما فوق، تم نهاية الأسبوع عقد لقاء على مستوى الاجتماعات بمسشتفى "ابن رشد"، بهدف تسليم واستلام المهام، العملية أشرف عليها الرئيس المدير العام للمركز الاستشفائي بعنابة، الدكتور "بن سعيد عبد الله نبيل"، وبحضور الأمين العام "دراجي رشيد"، بالإضافة كل من رئيس المجلس الطبي بعنابة، ومديرة الوسائل المادية، مديرة النشاطات الطبية والشبه الطبية، وبحضور رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، حيث أفضى الاجتماع إلى إنهاء مهام كل من الأستاذ " لونكار عبد العزيز " من مصلحة تشريح الأعضاء والخلايا، والذي خلفته في منصبه الأستاذة "باسي فتيحة"، كما مس القرار رئيس مصلحة الأمراض المعدية، الأستاذ " لعور معمر " وتعويضه بالأستاذة "بومعزة زعرة". ولم يسلم رئيس مصلحة الجراحة العامة الأستاذ "شيحاوي حسان" من مقصلة "إنهاء المهام"، بعدما تم استبداله بالأستاذ "حربي فاروق"، وكذلك الأمر بالنسبة للأستاذ "عطايلية ساسي" رئيس مصلحة الاستعجالات والجراحة، الذي ترك مكانه للأستاذ "صويلح نور الدين "، كما تم إنهاء مهام الأستاذ "قاضي عبد الكريم" رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية، والذي ترأس سابقا بالنيابة جامعة باجي مختار، وخلفه على رأس المصلحة الأستاذ " شطايبي خير الدين"، وختم قائمة "المبعدين " من امتيازات المسؤولية، رئيس مصلحة الحروق، الدكتور " بن طكوك محمد الشريف " الذي خلفه في منصبه الأستاذ "عايسي كمال". في سياق آخر أفادت مصادر موثوقة لـ"الحياة" أنّ قرار إنهاء مهام "البروفيسورات" الستة من مناصبهم كرؤساء مصالح، لا يعني إحالتهم على التقاعد، بل مسّت مناصب المسؤولية التي كانوا يشغلونها قبل قرار "الإنهاء"، ما يعني مواصلة مهامهم كأطباء وجرّاحين بمختلف المستشفيات الجامعية بالولاية بصفة عادية.