تعتزم وزارة التربية الوطنية، تحضير قائمة مفصلة عن كل المناصب الشاغرة في مختلف المواد وفي الأطوار الثلاثة ، الابتدائي والمتوسط والثانوي، وهذا تحسبا للجلسات الوطنية التي برمجتها شهري ديسمبر الجاري وجانفي 2017 مع مديريات التربية الـ 48 بالوطن من أجل تقييم حاجياتهم و لتشخيص المناصب التي سيتم على أساسها تحديد عدد مناصب مسابقة التوظيف الجديدة. أبرقت مديرية تسيير الموارد البشرية على مستوى وزارة التربية تعليمة الى مختلف مديريات التربية عبر الوطن، من اجل تحضير قائمة مفصلة عن كل المناصب الشاغرة في مختلف المواد وفي الأطوار الثلاثة ، الابتدائي والمتوسط والثانوي، وهذا تحسبا للجلسات الوطنية لتشخيص المناصب التي سيتم على أساسها تحديد عدد مناصب مسابقة التوظيف الجديدة. وشددت التعليمة ذاتها على أهمية تقديم أرقام دقيقة، وفق التعليمات الصادرة عن وزيرة التربية نورية بن غبريط التي استنفرت كل مسؤوليها من اجل اتخاذ الإجراءات الكافية لضمان عدم بقاء التلاميذ بدون دراسة بسبب نقص في الأساتذة، خاصة في مادتي الفيزياء والرياضيات، التي تنوي فتح بخصوصها مسابقة استثنائية في 2017. وجاءت التعليمة تحسبا للجلسات الوطنية لتشخيص المناصب، حيث ينتظر أن تكون الجلسات بين وزارة التربية ممثلة في مديرية تسيير الموارد البشرية " المستخدمين"مع رؤساء مصالح الموظفين و التنظيم التربوي " الدراسة و الامتحانات لمديريات التربية".وتهدف هذه الجلسات التي ينتظر أن تكون في شهر ديسمبر الجاري وجانفي المقبل، لتحديد المناصب الشاغرة في كل ولاية و في كل تخصص وتحضيرا لتوظيف بقية الاحتياطيين بفتح الأرضية الرقمية خلال الثلاثي الأول من 2017. وفي شان عملية توظيف المتعاقدين مباشرة فان وزارة التربية تشدد على عدم تطبيق التوظيف المباشر دون المرور على المسابقة فيما تعلق بالمتعاقدين الذين لم ينجحوا في مسابقة توظيف 2016، على ان تقوم الوزارة بتكرار سيناريو العام القادم بمنحهم نقاط إضافية كامتيازات عن كل سنة خبرة في مهنة التعليم. هذا وستواصل وزارة التربية الوطنية في عملية توظيف الأساتذة لاحتياطيين في مختلف المواد التعليمية الأخرى، حيث وجهت تعليمات في ذات الإطار إلى المسؤولين المحليين من اجل التحضير لعملية فتح الأرضية الرقمية الوطنية العملية والتي ستكون من خلال جرد عدد المناصب الشاغرة بداية من 2016 إلى غاية 31 ديسمبر من السنة الجاري.