الضربة الموجعة التي تلقتها الطائفة الأحمدية في الجزائر، وخصوصا بعد كشف وتفكيك خليتها بقسنطينة من طرف الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالخروب، خلال نهاية الأسبوع، وذلك بعد حوالي خمسة أشهر من التتبع والتحري لنشاط دعوي سرّي مشبوه لمجموعة من الأشخاص، على محور صالح دراجي- الخروب - المدينة الجديدة علي منجلي، وفق أفكار ومعتقدات تتعارض وأصول الشريعة الإسلامية، كشفت النقاب على أن الأحمدية لم تختف من مدينة بن باديس في أواخر سبعينات القرن الماضي، تزامنا مع الصحوة الإسلامية، وإنما تجمّد نشاطها وأخذ السرية التامة فقط، بدليل أن كل الذين تم توقيفهم في قسنطينة يتجاوزون الخميسين من العمر، ومنهم من تجاوز الستين في صورة زعيم الطائفة.