باتت حظوظ حزب الحركة الشعبية الجزائرية لعمارة بن يونس في الحصول على أحد المقاعد البرلمانية في ولاية بجاية ضئيلا جدا، بعدما راجت أخبار حول عزم الحزب المراهنة على أحد رؤوس الفساد في الولاية.
ولم يستوعب أعيان ولاية بجاية الأخبار القادمة من العاصمة بخصوص عزم عمارة بن يونس على وضع اسماعيل ميرة رئيس بلدية تازمالت في صدارة قائمة الحزب في الولاية.
وإلى غاية الساعة، لم يتأكد المتابعون للشأن السياسي المحلي من صحة الأخبار المتداولة بإيعاز من ابن القائد التاريخي عبد الرحمن ميرة عن تصدره للقائمة في التشريعيات القادمة.
واعتبر العديد من الأعيان أن قرار بن يونس- في حال ما تأكد الخبر- يعتبر بمثابة انتحار سياسي، مشيرين الى ان المراهنة على “ميرة” هو رهان خاطئ وقد يجرّ الحزب الى الهزيمة.
وتساءل الأعيان عن إقدام بن يونس على الدخول باسم شخصية منبوذة داخل المجتمع البجاوي، نظرا لورود اسمه في عدة ملفات متعلقة بقضايا فساد.
وبحسب شهادات متطابقة للعدد من سكان المنطقة، فإن المراهن عليه في قائمة بن يونس، متابع في عدة قضايا فساد وقضايا أخرى مصنفة في خانة الجنايات.
إضافة إلى ذلك، ذكر السكان، ما آلت إليه بلدية تازمالت بعد تولي اسماعيل ميرة تسييرها لمدة فاقت 25 سنة، دون ان تكون هناك نتائج تنموية ملموسة.
كما عدّد، كل من تحدثت اليهم “الجزائر24″، الصفات السيئة ل”ميرة”، وكان آخرها خروج مسيرات عمالية جابت المدينة، منددة بسياسته الاقصائية ضد العمال.
ويأمل سكان الدولة الحمادية، ان يتدارك عمارة بن يونس الأمر وأن يعدل عن ترشيح رؤوس الفساد في الولاية ويضع ثقته في الشباب إن أراد أن يحوز على مقاعد بالولاية.
التدوينة حزب عمارة بن يونس يراهن على أحد رؤوس الفساد في بجاية ظهرت أولاً على الجزائر 24.