وجه مدير المسرح الجهوي بالعلمة، ولاية سطيف، طلبا رسميا إلى رئيس الوكالة المحلية للتشغيل، يعلن فيه حاجة المؤسسة إلى ثلاثة مناصب: محاسب، كاتب ومكلف بالإعلام، لكن الغريب في الأمر أنه أضاف عبارة “الجنس أنثى” أمام كل منصب!
ولا يعتبر هذا المسؤول الأول الذي يملي هذا الشرط، فقد أصبح أمرا معتادا، حيث سبقه الكثير من المسؤولين في ذلك، متجاهلين أن الدستور الجزائري يمنع التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس، وهو الأمر الذي يطرح التساؤل حول سر اختيار الأنثى، هل لأنها تقبل بالراتب الأقل أم لإتقانها العمل أو لأسباب أخرى لا يعلمها إلا أصحاب هذا الشرط الدخيل؟