وصول مسعود بن عڤون إلى منصب وزير يجب أن تكون آخر "تبهديلة" تحدث، وأن يكون هذا بالذات سببا في شنّ حرب حقيقية أمنية وقضائية ضد الفاسدين ومن يحميهم ومن يساعدهم للوصول إلى السلطة، وإذا لم يحدث هذا فإن أي كلام عن محاربة الفساد وإنقاذ الوطن سيعد عبثا وتهريجا.. لقد بلغ "السيل الزبى" كما يقال، فلا أحد كان يتوقّع مثل هذا الهوان وهذا التسيّب وهذا "الهبال" المسيء إلى الدولة والشعب وللوطن بشكل كبير وخطير ومذل ومقنط . لقد أصبح كلّ شيء ممكنا في الجزائر، كل شيء من دون استثناء، وإذا استمرّ الوضع هكذا سيتم الاستيلاء على كل مفاصل الدولة من قبل الفاسدين الصغار والكبار... من التحت إلى الفوق.. حان الوقت لإيقاف هذا العبث ومحاسبة كل المسؤولين المتسببين فيه.