أقدمت، السلطات الولائية مؤخرا، على غلق حديقة التسلية على مستوى منطقة الشرفة التابعة إداريا لبلدية الشلف ، الأمر الذي إنعكس سلبا على الحياة المهنية للعمال بالحديقة ، والذين قاموا بتنظيم وقفة إحتجاجية بالحديقة ، داعين السلطات للتراجع عن هذا القرار الذي حطمهم لاسيما وأن معظمهم يعيل أسر. وجاء في تصريحات العمال البالغ عددهم 31، أن الحديقة بعد أن كانت تسيرها مستثمرة منذ أزيد من عقد من زمن قرر السلطات الولائية على غلقها ، وأن إجراءات إعادة فتحتها لن تتم إلا بعد إبرام صفقة جديدة مع مستثمر آخر ، وهذا لن يحصل خلال أيام وإنما شهور لتنظيم إجراءات المزايدة ، فضلا عن أن المستفيد من الصفقة لن يُجبر على الحفاظ على العمال وإنما له الحرية في تجديد طاقمه ، وهي الوضعية التي طالب من خلالها العمال المسؤولين للنظر في قضيتهم بإمعان ومن جانبها الإجتماعي خاصة في شهر رمضان أين تزيد الأعباء والتكاليف على أرباب الأسر ، كما أكد هؤلاء أن بقائهم متواصل بالحديقة من أجل إدارة شؤونها اليومية وتأمينها من التخريب ، فيما كان من الأجدر أن تجد السلطات حلا مستعجلا بإعتبار أن الحديقة تعتبر الوحيدة في الوقت الراهن بالولاية ، وفي ظل غياب مساحات خضراء جوارية كانت تلجأ العائلات دوريا نحو ، وينتظر العمال إلتفاته من المسؤولين قصد إيجاد مخرج لهم .