إستحضر وزير الرياضة الفرنسي السابق "جون فرونسوا لامور"، الأحداث التي وقعت بمناسبة اللقاء التاريخي الموقوف بين "الخضر" و"الديكة" في 2001، عندما قامت الجماهير الجزائرية بالتصفير على "لا مارسياز"، ثمّ ارتضى البعض إجتياح أرضية "سان دوني" في الدقيقة 76، مما تسبب في توقيف مواجهة تقدّم فيها زملاء "زيدان" برباعية مقابل هدف جميل أمضاه "جمال بلماضي" من مخالفة مباشرة.
البطل الأولمبي السابق، صرح قائلا لجريدة "ليكيب" الفرنسية: "في 2002 (لدى وصوله للوزارة) قمت والرئيس شيراك بالإنسحاب من المدرجات خلال نهائي كأس فرنسا بين لوريون وباستيا، بعد قيام الجماهير الكورسيكية بالتصفير على النشيد الوطني، لأننا رفضنا تكرار ما حدث 8 أشهر قبل ذلك في الملعب نفسه، عندما لم يحرك الوزير الأول ليونيل جوسبان ساكنا أمام الصافرات"، وأضاف: "هذه المرة " (يقصد نهائي 2002)، كُنا مُطالبين بتأكيد سُلطة الدولة".