شهدت عديد المدارس التعليمية بولاية البويرة حالة من الضغط والاكتظاظ عبر أقسامها وصل إلى 40 تلميذا بالقسم الواحد، وهو ما أجبر مسؤولي القطاع بالولاية على التفكير بالعودة إلى نظام الدوامين قصد التخفيف عن الأقسام والتلاميذ وكذا المعلمين على حد سواء.
هذا الحال عرفته مدارس تعليمية عديدة سيما التي عرفت إقبالا من طرف العائلات المرحّلة حديثا، على غرار مدرسة القطب الحضري الجديد بالأخضرية، حيث تتوفر على 6 أقسام فقط في الوقت الذي رحلت إليه أكثر من 440 عائلة مع تسجيل أكثر من 300 تلميذ بالمدرسة، الأمر الذي أجبر مسؤوليها على العودة إلى نظام الدوامين بدءا من هذا الأسبوع مع الاستعجال في توسيع المدرسة عبر إنجاز 4 أقسام جديدة، وهو نفس الحال الذي تعرفه مدارس أخرى فاق عدد التلاميذ فيها 30 مسجلا، وهو الأمر الذي يتسبب في مشاكل بالنسبة للطاقم التربوي الذي ناشد المسؤولين من أجل العودة للعمل بنظام الدوامين إنقاذا للعملية التربوية كما قالوا ككل، حيث يفكر مسؤولو القطاع في هذا الحل كإجراء استثنائي للتغلب على مشكل الاكتظاظ المسجل مع كل دخول مدرسي.
وفي نفس السياق، عبر الكثير من الأولياء عن تذمرهم من إلغاء التعليم التحضيري ببعض المدارس مع تقليص عدد التلاميذ المسجلين، وهو الإجراء الذي لجأ إليه بعض مديري المدارس بسبب الاكتظاظ المسجل بها ونقص المؤطرين، ليجد هؤلاء الأولياء أنفسهم مجبرين على طرق أبواب مديرية التربية بالولاية لعدة مرات أو الاكتفاء بتسجيل أبنائهم بالروضات في الوقت الذي تساءلوا فيه عن مدى تخطيط مسؤولي القطاع لمثل تلك المشاكل التي تتكرر – حسبهم- في كل سنة دراسية جديدة.