قرر موظفو مستشفى مصطفى باشا تنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم داخل المستشفى، تنديدا بالغلق المؤقت لروضة اطفال تتسع لأكثر من 200 طفل وتشغل 12 عاملا.
وارجع المدير قرار غلق الروضة لاشغال الصيانة لإعادة تهيئة الروضة منها طلاء الجدران وتصليح بعض التشققات على أسقفها، مما تسبب في استياء العمال الذين لم يجدوا مكانا لوضع اولادهم عند تواجدهم بعملهم وعدم التحاقهم بالدراسة منذ بداية الموسم. كما اكدت المكلفة بالاعلام بمستشفى مصطفى باشا جودي نسيمة في تصريح لـ«البلاد”، أن الاحتجاج لا مبرر له، خاصة وأن الاشغال التي تقام بالروضة هدفها ضمان سلامة الاطفال وأن حالة الروضة لا تسمح باستقبالهم إلى أن يتم الترميم، داعية الاولياء لتفهم الوضع، خاصة وأن اطفالهم في خطر إذا لم تتم عملية الصيانة والتهيئة، معتبرة أن تأخر الاشغال جاء جراء تأخر المشروع من قبل شركات الانجاز، إلا أن الامر تم تداركه وسيتم فتح الروضة بعد الانتهاء من الاشغال في اقرب الآجال.