ضرب رئيس الاتحادية الوطنية للفروسية متيجي محمد الزبير، كل الاعراف الدبلوماسية الجزائرية عرض الحائط، من خلال مشاركته في مسابقة نظمت احتفالا بالمسيرة الخضراء المخلدة لاحتلال المغرب للصحراء الغربية، شهر اكتوبر بمدينة تطوان المغربية .
وشاركت الاتحادية الجزائرية في هذا الحدث وفق القائمة التي نحوز نسخة منها بالمتسابقين : هميسي زكرياء، العيد رضا، ماحي امين مصطفى، خداش محمد اسلام، ايت لونيس ابراهيم، أزواو مليك، بن خرف الله نور، بولصبيعات منذر، شلاف بوعبد الله، في سابقة خطيرة لم تلق اي رد فعل رسمي او غير رسمي، على اعتبار الجزائر من بين المناهضين للاستعمار المغربي للأراضي الصحراوية .
وسيكون لهذا الموقف المناقض لمواقف الدولة الجزائرية المؤيدة دون شرط أو قيد لجهود الشعب الصحراوي انعكاسات سلبية، على المساعي التي تبذلها الجزائر في مختلف المحافل الدولة بغية حصول الشعب الصحراوي على حقه في تقرير مصيره، واسترجاع اراضيه المسلوبة من نظام المخزن المغربي.
وممّا يثير الاستغراب هو اقدام الاتحادية على المشاركة في الحدث، وهو يرمز لتاريخ يمثل بداية معاناة الشعب الصحراوي مع الاستعمار، ويمثل حلقة سوداء في تاريخ المغرب العربي، فيا ترى ماذا يريد القائمون على شؤون الفروسية في الجزائر من وراء هذه الخطوة المستفزة والمناقضة لمواقف الدولة الجزائرية .
التدوينة متّيجي يضع يده مع المخزن ويناقض مواقف الدولة الجزائرية ظهرت أولاً على الجزائر 24.