أعلنت الشرطة البريطانية، مساء الأحد، اعتقال مسلح والإفراج عن رهينتين، بعد مواجهة استمرت خمس ساعات في صالة للبولينغ.
وجرت عملية الاعتقال داخل مركز برمودا بارك في نانيتون وسط بريطانيا بعد أن أخلت الشرطة المكان وفرضت إجراءات أمنية مشددة.
وقال أليكس فرانكلين-سميث من شرطة ووروكشاير: "نحن مسرورون لتمكننا من إيصال هذه الواقعة إلى حل سلمي، ولعدم وقوع إصابات".
وأضاف "أود أن اطمئن سكان نانيتون إلى أن الحادثة غبر متعلقة بأي نشاط إرهابي".
وقال مهدي أفشار المدير التنفيذي لصالة البولينغ، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن الرهائن كانوا من الموظفين وأن المسلح اعتُقل بعد أن اقتحمت الشرطة المبنى.
وأوضح أن المسلح كان "حبيب إحدى الموظفات أو زوجها السابق".
وقالت خدمة إسعاف وست ميدلاندز، أن هناك مشتبهاً به عولج في مكان الواقعة قبل نقله إلى المستشفى. كما شاهد مصور وكالة فرانس برس سيارة إسعاف تغادر بمرافقة الشرطة.
وتقع صالة البولينغ في مركز ترفيه يضم ملاعب أطفال ومطاعم فضلاً عن ناد رياضي وفندق.
وقال شاهد العيان لورانس هاليت الذي كان يحضر حفلاً للأطفال قرب صالة البولينغ لقناة سكاي نيوز، إن موظفاً همس في إذنه كي يبلغ الحاضرين بضرورة المغادرة.
وأضاف الشاهد: "رأيت شاباً على بعد 20 أو 30 قدماً يتقدم نحونا حاملاً بندقية على كتفه".
وتابع "ظننت أنها مزحة ثم صرخت ليخرج الجميع. وركض الكُل خارج المبنى".
وقال كارل لينتون الذي كان في مطعم قريب: "كانت هناك سيارات للشرطة تصل إلى المكان وطائرة مروحية وكلاب بوليسية ورجال شرطة ينتشرون بسلاحهم، كان الأمر مخيفاً في بعض لحظاته".