استجابت سفارة الجزائر بمدريد، لمطالب الاتحاد الوطني للجزائريين بالمهجر، بفتح تحقيق في وفاة “الحراق” الجزائري، محمد بودربالة (37 عاما)، الذي لقي حتفه في سجن “أرشيدونيا” بمدينة ملقا الاسبانية.
أفاد رئيس الاتحاد، سعيد بن رقية، في تصريح لـ”الجزائر 24 ” أن الممثلية الدبلوماسية الجزائرية بإسبانيا، أكّدت فتحها تحقيقا في ملابسات وفاة الجزائري، محمد بودربالة، وثمّن محدثنا هذه الخطوة، مؤكّدا أن الجزائري قد توفي إثر الإعتداء عليه من طرف بعض أعوان الشرطة داخل المركز حسب شهود عيان من رفقائه المسجونين.
وطالب بن رقية، بإطلاق سراح كل الجزائريين الذين تم إيقافهم بتهمة الهجرة غير الشرعية، وقد احتجزوا في سجن في طور الإنجاز والذي تمت الاستعانة به من طرف وزارة الداخلية الإسبانية كمركز حجز للمهاجرين، وهو لا يتوفر على أدنى ضروريات الحياة، ولا يحترم المعايير الدولية المنظمة لمثل هذه المؤسسات. واعتبر محدّثنا أن ذلك يعتبر خرقا للقوانين الدولية واللوائح الأممية وحقوق الإنسان.
وأكد سعيد بن رقية، أن الاتحاد يرفض الهجرة غير الشرعية لكنه بالمقابل يطالب باحترام القوانين والإتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
التدوينة سفارة الجزائر بمدريد تحقق في وفاة الشاب “محمد بودربالة” ظهرت أولاً على الجزائر 24.