تحول قميص المنتخب الوطني بين عشية وضحاها لقميص لا يستهوي اللاعبين ونجوم الكرة الذين يحملون الجنسية الجزائرية سواء داخل الوطن أو خارجها وهو الأمر الذي فجره الثنائي سفيان فيغولي ورايس مبولحي الذي رفض دعوة الناخب الوطني، فالأول تحجج بالإصابة دون أن يتعب نفسه القدوم إلى الجزائر ويخضع للفحوصات الطبية.
في حين الثاني كان أكثر شجاعة وقال إنه في عطلة وحالته البدنية لا تسمح له بالقدوم وهي الخرجة التي فتحت جبهات عدة على الثنائي بين مؤيد لهما من مبدأ أن الناخب الوطني استدعاهما مضطرا، بسبب الضغوط بعد أن كانا خارج الحسابات.
كما أنه لم يكلف نفسه أمر التحدث مع الثنائي وتهيئتهما قبل الدعوة، خاصة وأننا في نهاية الموسم. أما الطرف الثاني فيرى أن ما قام به الثنائي لا يشرفه ولا يليق بتاريخه مع المنتخب الوطني.
وبعيد عن كل ما حصل فإن الضجة التي أثارها الثنائي بعدم قدومه، تؤكد أن المنتخب الوطني فقد الكثير من قوامه وحرمته التي كان يتميز بها في سنوات مضى، حيث كان اللاعب يتشرف يحمل القميص لا سيما مع النتائج الجيدة التي كان يسجلها بالتأهل لكأس العالم في مناسبتين متتاليتين، غير أن الناخب الوطني وبخياراته العشوائية خاصة على مستوى اللاعبين في قوائمه زاد الطين بلة.
كما أن الجو العام في المنتخب بات يبعث برسائل سلبية خاصة للاعبين المغتربين الذين يرون أنهم غير مرحب بهم، خاصة مع واقعة "تايدر" والاتهامات التي سيقت له، رغم أن اللاعب قطع مسافات طويلة وهو الأمر الذي يؤكد أن تواجد رابح ماجر وحتى رئيس الاتحادية من ورائه أفقد الخضر الكثير من هيبتهم والمزايا التي كانت تميزه والتي تتعلق أساسا بالوحدة بين اللاعبين والأكيد أن بقاء الأمور على حالها ستشكل خطرا على مستقبل المنتخب الوطني الذي فقد معالمه واحترامه.
حليش منتظر للخضوع لفحوصات طبية
يتجه رفيق حليش لتضييع مبارتي الرأس الأخضر والبرتغال الوديتين، بسبب الإصابة وهو الأمر الذي يدور في محيط اللاعب الذي أكد خبر غيابه، لكن كثير من الأنباء قالت إن المعني لن يأتي للمنتخب، بسبب تصريحات ماجر في حقه، غير أن مصدرا من الفاف أكد أن لاعب النصرية السابق سيحل بالجزائر للخضوع لفحوص طبية لتأكيد غيابه عن موقعتي الرأس الأخضر والبرتغال.