لا أزمة في الكتب المدرسية الموسم المقبل

الإبقاء على الإجراءات نفسها فيما يخص الأسعار والمجانية لبعض الفئات

كشف مصدر مسؤول من وزارة التربية الوطنية، أنه تم طبع أزيد من 75 مليون كتاب تحضيرا للدخول المدرسي المقبل 2018-2019 تم توزيعها على المؤسسات التربوية لبيعها للتلاميذ مؤكدا انه تم الابقاء على الاسعار نفسها المعتمدة الموسم الفارط.

وطبعت مصالح الوزيرة نورية بن غبريت اكثر من 75 مليون كتاب للموسم الدراسي المقبل  2018 ـ 2019 أي بزيادة مقارنة مع الموسم الفارط.

وأكدت مصادر مسؤولة بالوزارة أن هذا الموسم لن يعرف أي ندرة أو نقص في الكتب المدرسية حيث تم طبع ما يزيد عن 75 مليون كتاب تشمل جميع الاطوار المدرسية. علما أن جل الكتب جديدة باستثناء عدد من كتب اقسام السنوات الخامسة ابتدائي و الرابعة متوسط، وتم توزيعها على المؤسسات التربوية ابتداء من شهر مارس الفارط حتى يتسنى بيعها للتلاميذ في الآجال المحددة لتفادي أي تأخير في بيعها للتلاميذ، تضيف مصادرنا.

وفيما يخص الاسعار، ذكرت مصادرنا أنه تم اعتماد الأسعار نفسها، حيث إن اسعار الكتب المدرسية المعتمدة الموسم الفارط، تبقى سارية المفعول دون زيادات. علما أن بعض المؤسسات التربوية قامت ببيع الكتب المدرسية قبل العطلة الصيفية خلال معرض بيع الكتب المدرسية الذي تم تنظيمه عبر مختلف الولايات قبل نهاية السنة الدراسية، لتستأنف العملية بداية شهر سبتمبر القادم وتستمر إلى غاية الـ10 أكتوبر المقبل، بهدف إنجاز الوضعية المالية والمادية واكدت مصادرنا أن الاجراءات المعتمدة العام الفارط تم اعتمادها هذا الموسم فيما يتعلق بمجانية الكتب لبعض الفئات وتحديد المستفيدين منها والاسعار.

 ومن المنتظر أن يتم بيع الكتب المدرسية ايضا على مستوى المكتبات الخاصة المعتمدة من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية.

تجدر الاشارة إلى أن المسؤولة الاولى عن القطاع، نورية بن غبريت، شدّدت على أهمية تحسين طرق توزيع الكتاب المدرسي، باعتباره سندا تعليميا مهما وعنصرا أساسيا في العملية التربوية، في إطار الاصلاحات التربوية على اعتبار أن الدخول المدرسي يعد حدثا اجتماعيا هاما يجب العمل على إنجاحه وجعله خاليا من النقائص التي يمكن معالجتها مسبقا، خاصة فيما يخص عملية توزيع الكتاب المدرسية.