البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - أشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، مساء أمس الثلاثاء بأوبرا الجزائر، على فعاليات الحفل الختامي لتكريم المتفوقين الأوائل في تظاهرة أقلام بلادي في طبعتها الأولى، التي عرفت مشاركة أكثر من 300.000 تلميذ ، فاز في تصفياتها 27 تلميذ في مختلف المراحل التعليمية باللغات الثلاث (العربية، الأمازيغية والفرنسية).
وحضر فعاليات الحفل عدد من وزراء الحكومة ، بالإضافة إلى والي الجزائر العاصمة، و السلطات المحلية لغرب ولاية الجزائر، وهيئات وشخصيات وطنية من بينها رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، ممثل المحافظة السامية للأمازيغية، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، ممثل المجلس الإسلامي الأعلى، الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، و محافظ الصالون الدولي للكتاب.
وافتتح الحفل بإلقاء كلمة من طرف الوزيرة بن غبريت استهلتها بالترحيب بالحاضرين ، وجاء فيها:"يطيب لي، بداية، أن أتوجّه بأصدق عبارات الشكر والترحيب لكل الحاضرين معنا، اليوم، في هذا الحفل الذي نكرّم فيه الفائزين في "تظاهرة أقلام بلادي، في طبعتها الأولى، وفي مقدمتهم وزارة الثقافة والمؤسسات التي رافقتنا في تنفيذ هذا البرنامج الطموح. كما لا يفوتني أن أتوجّه بخالص عبارات الشكر والامتنان للأدباء الجزائريين والمفتشين والأساتذة، دون أن أنسى بطبيعة الحال إطارات وزارة التربية ووزارة الثقافة الذين أعطوا الكثير من وقتهم لإنجاح هذا البرنامج المتميّز. والشكر موصول لكل من ساهم، من قريب أو من بعيد، في هذه التظاهرة التي تشجّع التلاميذ على القراءة".
كما أشارت الوزيرة إلى أن هذه التظاهرة "تندرج افي إطار مساعي وزارة التربية الوطنية، الرامية لتثمين الممارسات المبتكرة لتعليم وتعلّم اللغات".
وفي ختام كلمتها حيّت المساهمين والمرافقين لهذه التظاهرة بقولها ".. أريد - مرة أخرى – أن أحيي المؤطرين من وزارة التربية الوطنية، والأساتذة والأدباء والمؤلفين وكذا، أعضاء لجنة التحكيم، الذين قدموا الكثير من وقتهم و ذكائهم، بطريقة تطوعية، حتى يكتب النجاح لهذا المشروع، كما لا يفوتني أن أتوجه بالشكر الجزيل للجنة تنظيم المعرض الدولي للكتاب ومحافظته. والشكر موصول لدور النشر التي وضعت تحت تصرف "الإقامة الصيفية" ومعدّي المختارات الأدبية المدرسية، إنتاجاتها، بدون مقابل (مجّانا)"، ومن خلال تهنئتها للمكرمين في هذه التظاهرة "وإذ أهنئ الفائزين، المكرّمين اليوم، أشجّعهم على مواصلة القراءة وتحرير طاقاتهم الإبداعية، فيتم تكريمهم، بعد سنوات، بجوائز وطنية ولما لا عالمية. إن الجزائر قادرة على ذلك وإنكم قادرين على ذلك، إننا نثق في قدراتكم".