استدعاء 600 مسؤول في محاولة لاحتواء أزمة “السترات الصفراء”
نظّم امس محامون وقفة احتجاجية بمدينة مونبارناس في فرنسا تزامنا مع اطلاق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الحوار الوطني الكبير لإحتواء الأزمة التي أحدثتها احتجاجات حركة “السترات الصفراء” منذ شهر نوفمبر الفارط.
حظر مرسوم صادر عن الإدارة المحلية الفرنسية التظاهر في منطقة غران بورترود غرب فرنسا التي اعطى الرئيس ماكرون منها إشارة الانطلاق للحوار الوطني رفقة أربعة وزراء من بينهم إيمانويل واغون وزيرة الانتقال البيئي وسيباستيان لوكورنو وزير السلطات المحلية المكلفان بالإشراف على النقاش مع رؤساء البلديات في فرنسا، وفق ما افاد به موقع “فرانس 24 “.
وخرج أكثر من 2500 محتج بمنطقة روان ما أدّى إلى مواجهات مع قوات الأمن رافقتها حالات اعتداء على صحافيين، يضيف ذات المصدر.
هذا ويستمع الرئيس الفرنسي لأكثر من ساعتين إلى رؤساء بلديات عدة مدن فرنسية حضروا اللقاء لعرض شكاوى سكان مناطقهم، حيث دعي للحوار 600 مسؤول للمشاركة في إطلاق النقاش، فيما تتصدر القدرة الشرائية للمتقاعدين الشكاوى التي تم جمعها من المواطنين الفرنسيين اضافة الى مسائل العدالة الضريبية وتحديدا إعادة فرض الضريبة على والثروة وهو موضوع وضعه ماكرون خارج النقاش.
سارة .ط