قرار ترشح لغديري للرئاسيات ليس وليد الساعة .. طُبخ على نار هادئة منذ 2016



...

سبقته لقاءات جمعت الرجل بباريس ولندن مع شخصيات سياسية وعسكرية وأكاديمية غربية بارزة

المتابع لحراك اللواء علي غديري، منذ تقاعده سنة 2015، يتأكد من أن قرار الأخير الخاص بالترشح للإنتخابات الرئاسية المقررة في الـ 18 أفريل المقبل، ليس وليد الساعة أو الأمس القريب، إذ تكشف جملة اللقاءات التي جمعته في الخارج خلال السنتين الأخيرتين مع شخصيات سياسية، عسكرية، وأكاديمية فرنسية وبريطانية وكذا جزائرية وازنة، أنّه كان يطبخ المسعى على نار هادئة بعيدا عن الأضواء والتأويلات. 

نجم لغديري، خارج إطار مؤسسة الجيش ومنصبه في الأخيرة، أي بعد تقاعده سطع إعلاميا بداية سنة 2017 على خلفية الجدل الكبير الذي خلفه موقفه من رسائل نور الدين بوكروح، الوزير الأسبق، التّي إنتقد فيها النظام ورجالاته، إذ قال الأخير في إحداها مخاطبا اللواء المتقاعد “بصفتك واحدا من هذا وذاك المسؤولين السابقين وضعت نفسك ضمن المجموعة التي كنت أقصدها، بينما في الواقع يعلم العام والخاص أنك لست واحدا منهم .. إطمئن إذا يا سيادة اللواء فأنت بريء ممن قصدتهم براءة الذئب من دم يعقوب، وإبتهج فشرفك مصان لا غبار عليه، كما لا يمكن لأحد أن يدعي محاسبتك”، بعدها شرع لغديري وبناءً على قناعات، معطيات، وأهداف لا يعلمها إلاّ هو في عقد لقاءات وجلسات أقل ما يقال عنها أنها “قوية” و”حساسة” تفضي إلى عدة تأويلات، وبالفعل أثارت فضول عدة جهات وشخصيات داخل البلاد وخارجها، فجندت بعض المنابر الإعلامية للنبش في بعضها، خاصة تلك التي جمعته بحر 2017 في مقر سفارة واشنطن بباريس مع شخصيات أمريكية بارزة، وفي العاصمة الفرنسية مع شخصيات سياسية وعسكرية فرنسية، وأساتذة جامعيين وباحثين جزائريين وإطارات دولة متقاعدين مقيمين في فرنسا، وفي ردة فعل “ذكية” من لغديري، رفض الأخير التبرؤ من هذه اللقاءات ولم ينفها، ليتبعها بداية السنة الماضية 2018، بلقاءات أخرى مشابهة لكن هذه المرة بالعاصمة البريطانية لندن، هذا قبل أن يلتقي منذ أسابيع شخصيات مهمة سياسية وعسكرية متقاعدة وأخرى لا تزال تمارس مهامها، بهدف إختيار طاقم العمل الذي سيرافقه ويشتغل معه في المرحلة القادمة، حراك اللواء المتقاعد هذا لوح ببوادر وضع الرجل نصب عينيه غاية سامية وفائقة الأهمية، إتضح منذ أيام ليست ببعيدة أنّ لها علاقة مباشرة بالرئاسيات المُقبلة، عندما إنتقد في حوار صحفي أجراه يوم 25 ديسمبر الماضي من وصفهم بـ “المغامرين” الساعين حسبه لـ “البقاء في السلطة والتمتع بأقساطها”، وأشار إلى أن “البعض يتساءل عن تأجيل الإنتخابات الرئاسية، وآخرون عن الإستمرارية، جميع الخطط غير الدستورية موضوعة على الطاولة، ولمعرفتي عن قرب للفريق أحمد قايد صلاح، فأنا لا أعتقد أنه يستطيع أن يؤيد أسلوب المغامرين”، وقبلها كان علي غديري قد خاطب الرئيس بوتفليقة قائلا “هناك رجال مستعدون  في هذه الأوقات الصعبة لتقديم التضحية العليا لهذا البلد، من أجل أن تأخذ ثورة نوفمبر مسارها .. “، رسائل لغديري الإعلامية أثبتت مفعولها وحركت مؤسسة الجيش، بدليل بيان وزارة الدفاع الوطني، إفتتاحية مجلة الجيش، وكلمة الفريق قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، التي ألقاها خلال زيارته الأخيرة إلى الناحية العسكرية الثانية، والتي قال فيها على سبيل المثال لا الحصر “مع إقتراب الإستحقاق الإنتخابي الرئاسي، يحاول بعض الأشخاص، ممن تحركهم الطموحات المفرطة والنوايا السيئة، إصدار أحكام مسبقة إزاء مواقف المؤسسة العسكرية من الإنتخابات الرئاسية، ويمنحون أنفسهم حتى الحق في التحدث بإسمها، باستغلال كافة السبل، لاسيما وسائل الإعلام”، وقال أيضا “هؤلاء الأشخاص الذين خانهم حس التقدير والرصانة، ويدّعون حمل رسالة ودور ليسوا أهلا لما يخوضون دون حرج ولا ضمير، في أكاذيب وخرافات تنبع من نرجسية مرضية تدفعهم لحد الإدعاء بالمعرفة الجيدة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، وبقدرتهم على إستقراء موقفها تجاه الإنتخابات الرئاسية”.

وبعد كل ما سبق ذكره من محطات في حراك اللواء المتقاعد علي غديري، وعلاقته بالرئاسيات المقبلة، فجر الرجل وجهر بقرار ترشحه لإستحقاق الـ 18 أفريل المقبل، وأعلن رفعه التحدي، وصنع الحدث كما يعلم العام والخاص داخل البلاد وخارجها، حتى لجان مساندته التي تتكون من حقوقيين، صحفيين، وكذا سياسيين، أطباء، وضباط متقاعدين وحاليين في الجيش، شرعت رسميا – كما إنفردت به “السلام”- في حملات جمع التوقيعات لصالحه عبر مختلف ربوع الوطن، على أن يرمج في الساعات القادمة ندوة صحفية يرسِّم خلالها خوضه غمار الرئاسيات المقبلة، كما سيتطرق فيها إلى أهم النقاط التي يتضمنها برنامجه الإنتخابي الذي رسمه ليخرج به على الجزائريين من أجل إقناعهم بالتصويت لصالحه.

هارون.ر


Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.



مواقع أخرى