طمــار للمكتتبين

من حقكم مراقبة سكناتكم والتبليغ عن المقاول المقصر

حليمة هلالي- البلاد- قام أمس، أزيد من 57 ألف مكتتب مستفيد من سكنات البيع بالإيجار بالولوج إلى الموقع الخاص بالوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، من أجل اختيار مواقع سكناهم وتخص هذه المرحلة كل المكتتبين عبر الجزائر العاصمة وهــــران، عنابــة، البليـدة.

وفتحت وكالة عدل موقعها للمكتتبين للتعرف على مواقعهم السكنية. وأكد وزير السكن، عبد الوحيد طمار، أن قرابة 57 ألف مكتتب  سيقمون بهذه العملية عبر مختلف ولايات الوطن، مشيرا إلى أن المكتتبين ملزمون باستخراح شهادة ما قبل التخصيص، عبر الموقع الإلكتروني الخاص بوكالة عدل. وبخصوص المحلات أشار إلى أنها موجهة بالدرجة الأولى للشباب وذوي الإحتياجات الخاصة. وقام امس الأول وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، بعملية إطلاق سحب شهادات ما قبل التخصيص لفائدة مكتتبي برنامج البيع بالإيجار عدل 2، وهذا بمقر الوكالة. وتشمل العملية المكتتبين الذين قاموا بتسديد الشطرين الأول والثاني من قيمة المساهمة الأوّلية من ثمن سكناتهم، من خلال فتح الموقع الإلكتروني للوكالة (www.aadl.com.dz)  بصفة تدريجية وهذا لتمكينهم من القيام بتحميل مقررات ما قبل التخصيص، دون الحاجة إلى التنقل إلى مصالح الوكالة. وأعلمت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره عدل، مكتتبيها، بأن الولايات المعنية بهذه العملية تكون حسب الرزنامة التي حددتها وهذا وفقا لتاريـــــخ كل ولايـــــات فبخصوص الجزائـــــر، وهــــران، عنابــة، البليـدة تم الشروع في هذه العملية بداية من يوم أمس الأول. أما

قسـنـطيـنـــة، جيجــل، باتنــة، المـسـيــلــــة، ورڤلــة وبجايــة، سيقومون بالعملية يوم 4 مارس من الشهر الجاري. أما تيبــازة، البويــرة، ڤالمــة، سطيــف، الــوادي، ميلــة، تلمســان، سعيــدة، معسكـر، سيـدي بلعبـاس، أم البـواقـي فسيتم يوم 6 مارس 2019 . وأكدت وزارة السكن أن الولايات المتبقية سيتم تحديدها لاحقا على غرار بومرداس وتيزي وزو.

من جهته، أفاد وزير السكن والعمران خلال عملية فتح الموقع للمكتتبين قائلا لهم يجب عليكم مراقبة وتتبع سكناتكم وطريقة إنجازها، قائلا لهم إذا كانت هناك نقائص في الورشات أعلمونا بها من جل تدراكها، لأن الشركات المقاولة ومكاتب الدراسات أخذوا مستحقاتهم وعليهم أن يقدموا لكم سكنات راقية وذات نوعية لأن هذه السكنات في الأخير ملككم. وطالب طمار بضرورة المحافظة على المرافق العامة والمساحات الخضراء كونها مكسبا للمواطنين.