لكحل

"هذا ما طلبه مني بلماضي"

الوافد الجديد على بيت المنتخب الوطني فيكتور لكحل بدا عازما في خرجته الإعلامية أمس على إقناع المدرب جمال بلماضي بإمكاناته خلال مباراتي غامبيا وتونس، كما كشف عن إعجابه بالأجواء داخل مجموعة "الخضر"، وعبر عن فخره الكبير بالدفاع عن الألوان الوطني...

شاركت في حصتك التدريبية الثانية مع المنتخب الوطني، كيف وجدت الأجواء داخل المجموعة؟

بصراحة، الأجواء رائعة داخل المنتخب، لقد استقبلني الجميع جيدا، وأولهم زملائي اللاعبون الذين رحبوا بي وجاؤوا للحديث معي، إنني أشعر بالفخر لتواجدي معهم.

هل غنيت أغنية لرفاقك بمناسبة التحاقك بالمنتخب؟

طبعا، لقد غنيت لهم مقطعا من أغنية لمغني "الراب" الفرنسي "بوبا".

ماذا قال لك المدرب بلماضي؟

شجعني على اللعب بطريقتي المعتادة، مثلما كنت أفعل مع فريقي لوهافر، أدرك أنه كان يتابعني ويعرف جيدا إمكاناتي، لهذا استدعاني للمنتخب، من جانبي، أحاول تقديم كل ما لدي.

هل تشعر بالضغط مع اقتراب موعد المباراة؟

حاليا ليس هناك أي ضغط، ونحن نعمل في هدوء مع الطاقم الفني، أعتقد أن الشعور سيختلف عند حلول موعد مواجهة غامبيا، عموما نحن نعمل بجد، وأتمنى أن نقدم مباراة كبيرة.

هل شعرت باختلاف في المستوى خلال التدريبات بين ناديك والمنتخب؟

بالطبع، هنا في المنتخب أتدرب مع لاعبين ينشطون في دوريات أوروبية كبيرة، وهناك حتما فرق بين التدرب معهم والتدرب في لوهافر، النسق أعلى وأقوى، لكن ما علي سوى التأقلم بسرعة مع هذا التغيير.

كيف استقبلك ركائز المنتخب الوطني؟

الأمور سارت بشكل رائع، خصوصا مع رياض محرز الذي أعرفه منذ أن كان لاعبا في لوهافر، لقد رحب بي وعرفني بجميع اللاعبين.

ماذا قال لك محرز؟

بعد أن عرفني باللاعبين، كان لنا حديث عن أمور مختلفة، كما سألني عن جديد أخبار لوهافر لأنه لم يعد للنادي منذ فترة طويلة.

هذا التربص سيكون فرصة سانحة لك لمحاولة ضمان مكانة ضمن قائمة "الكان"، أليس كذلك؟

فعلا، أهدف لحجز مكانتي ضمن قائمة 23 لاعبا الخاصة بكأس إفريقيا، وهذا التربص هو الأخير قبل "الكان"، لهذا سأقدم أقصى ما أملك خلال التدريبات والمباراتين لأقنع المدرب بإدراجي ضمنها.

هل هي زيارتك الأولى لأرض الوطن؟

لا، سبق لي زيارة الجزائر بعض المرات، لكنني لم آت منذ عدة سنوات.

كيف وجدت الجزائر مقارنة بزيارتك السابقة؟

وجدتها جميلة كالعادة، كما أنها تطورت، وأعتقد أنه بالحراك الذي يعرفه الشارع حاليا ستتحسن أكثر مستقبلا.

                                                        حاوره: حمزة رحموني