تعاملوا باحترافية مع السيول البشرية التي توافدت على العاصمة
فرضت تعزيزات أمنية على مستوى المواقع الحساسة وسط العاصمة، على غرار ساحة أول ماي، وأديس أبابا، وموريس أودان، وكذا في محيط قصر الشعب، وفندق الجزائر، وأيضا على مستوى شارع محمد الخامس وعند مداخل العاصمة ككل.
هذا ونالت قوات الأمن العلامة الكاملة، بعدما نجحت في التعامل مع سيول المتظاهرين دون تسجيل أية مواجهات أو مشادات.
شعار “الشعب والشرطة خاوة خاوة” يتجلي في أسمى معانيه
هذا وتجسدت كما جرت عليه العادة مظاهر المحبة والود بين الشعب ورجال الأمن، من خلال العناق الحار، والمصافحة، وتبادل أطراف الحديث والمزاح وهو ما وثقته صور كثيرة تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي.