تعبئة قوية عبر مواقع التواصل الإجتماعي
بهدف إنجاح المسيرات، واصل الجزائريون التعبئة لهذا الحدث بشكل ملفت، حيث عجّت شوارع العاصمة على سبيل المثال أول أمس وصباح أمس بطاولات بيع الرايات والرموز الوطنية، حتى أصحاب الأكشاك والمكتبات خصصوا جزءً من واجهات محلاتهم لعرض الرايات الوطنية إلى جانب بقية السلع الأخرى.
من جهتهم رواد مواقع التواصل الإجتماعي بادروا في الساعات الأخيرة من ليلة أول أمس إلى شحذ الهمم، وذلك بنشر التدوينات والصور وكذا الفيديوهات التي تعبر عن رفضهم لقرارات الرئيس بوتفليقة الأخيرة، وكذا التصريحات المستفزة لمختلف الوزراء والمسؤولين.