طالبوا بتوفير الحماية لهم
رفع أعوان الأمن والنظافة بالمحطة البرية لمدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية، شكوى أمام مصالح مفتشية العمل بالولاية للتدخل وفرض على الإدارة تطبيق القانون وحماية العمال من الخروقات القانونية والتي تعمدت عدم تطبيق الاتفاقيات الجماعية وعدم توفير لهم وسائل العمل والحماية أثناء تأدية مهامهم.
وأضاف الأعوان أن الإدارة رفضت منحهم مناصب دائمة في إطار عقود عمل سنوية رغم استفادتهم من عقود لفترات تجريبية طال أمدها ولأكثر من 3 سنوات وفي كل مرة تجدد العقود لثلاثة أشهر فقط، وعدم احترام أيضا الاتفاقيات الجماعية، وتهديدهم يوميا بالإقالة في حالة تكرار مطالب التسوية.
كما كشف العمال أن مفتشية العمل أدارت ظهرها لهم ووقفت إلى جانب الإدارة ولم تمض معهم محضر صلح أو الرد على انشغالاتهم ومطالبهم المعروفة للمفتشية، وأضاف أحد العمال أن الأمر تعدى إلى عدم توفر أدوات ومواد العمل خاصة مواد التنظيف والصيانة والوسائل التي تعد بمثابة وقاية وحماية العمال أثناء تأدية مهامهم وتعتبر المحطة البرية بالنسبة لسكان المدينة عبارة عن مكان لنزول وركوب المسافرين فقط في ظل فوضى النقل التي تعيشها شوارع المدينة ورفض أصحاب مركبات النقل ما بين البلديات ومقر الولاية الالتحاق والتوقف بمحطة النقل خاصة حافلات النقل لبلديات ششار، قايس، المحمل، أولاد رشاش ورفض سيارات النقل الحضري العمل في المداومة الليلية بالمحطة خاصة أن بعض الحافلات القادمة من العاصمة تصل في ساعات متأخرة من الليل ليجد المسافر نفسه في ورطة عدم وجود نقل للعودة لمقر سكناهم إلا للقاطنين بالأحياء القريبة من المحطة يعودون مشيا على الأقدام رغم ثقل حقائبهم.
نوي .س