بعد مرور أسبوعين من شهر رمضان بخنشلة
رغم مرور أسبوعين من شهر رمضان الكريم لا تزال الأسعار المرتفعة لمختلف الخضر والفواكه، والتمور ترهق كاهل المواطن، بحيث لم يتعود على مواصلة ارتفاع الأسعار بعد 15 يوم من مرور الشهر الفضيل.
وكان الأسعار في السنوات الماضية تعرف ارتفاع فقط في الأيام الأولى وتنخفض إلى مستواها العادي وخاصة منها الموسمية، وما زاد من معاناة المواطن خاصة بمدينة خنشلة، الفوضى والازدحام منذ اليوم الأول لشهر رمضان وسط شوارع المدينة، أين تكثر الأسواق الفوضوية للخضر والفواكه، ومختلف المواد الغذائية، واللحوم أين يتم عرضها على الأرصفة في الهواء الطلق دون حسيب ولارقيب.
وتشهد سوق “زقاق السوافة” إقبال كبير من طرف المواطنين بالرغم من الارتفاع الكبير للأسعار، وفي جولة قادت “السلام اليوم” وقفت على أسعار مرتفعة جدا حيث أن سعر البطاطا بين 50و65 دينار، الخيار 60 دينار، الخس 80 دينار، البصل يتراوح سعره بين 60و85 دينار في حين شهد الموز استقرارا أين تراوح سعره بين 250 و280 دينار، الدلاع تراوح سعره بين 80 و100 دينار أما البطيخ سعره يتراوح بين 140 و180 دينار ليبقى يتراوح سعر الطماطم بين 100 و120 دينار والفلفل بين 70 و100 دينار.
وبلديتي المحمل وقايس، تشهد فوضى عارمة في السوق الواقع وسط المدينة وعلى قارعة الطريق وسط المدينة، وهذا بسبب المزاحمة من طرف التجار، ما يؤدي إلى حالة ازدحام واختناق، بالأخص في الشارع الذي يتوسط المدينة حيث يشهد اقبال معتبر من طرف المواطنين، بالرغم من ارتفاع الأسعار في هذا الشهر الفضيل واقتناء بعض الخضر والفواكه، ما يؤدي إلى حالة فوضى وازدحام في الطريق جراء سلوك التجار، السبب الرئيسي في عدم وجود سوق فهم يفضلون مقارعة الطريق الوطني، والأماكن المزدحمة بالمواطنين، وابتعادهم عن المكان المخصص لهم بحجة أنه غير ملائم ولا يقصده المواطنين.
ورغم هذا كله المواطن، يبقى يترحم ويتقبل باعتبار أنه شهر فقط، يأتي معه الخير والبركة، رغم الأسعار المرتفعة، ويقبل على شراء معظمها وبكميات معتبرة، وسيقوم بإعادة تنظيم حياته واستهلاكه بعد هذا الشهر الفضيل .
نوي. س