لتدارك التأخر في إنجاز النشاطات البيداغوجية والعلمية
رخصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمؤسسات الجامعية عبر الوطن التي عرفت تأخرا في انجاز النشاطات البيداغوجية والعلمية بسبب الحراك الشعبي، بتمديد السنة الجامعية إلى غاية 31 جويلية القادم كأقصى حد من اجل إعطائها فرصة لاستكمال كافة برامجها المقررة خلال السنة الجامعية 2018/2019.
أوضح جمال بوكزاطة، مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن قرار تمديد السنة الجامعية جاء بعد تسجيل تأخر معتبر في عدد من المؤسسات الجامعية التي تأثرت بالحراك الشعبي الذي انطلق في الـ 22 فيفري الماضي، مشيرا في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، إلى أن نسبة التأخر المقدرة بثمانية (08) أسابيع قد تؤثر على سمعة الشهادة الجامعية، وقال في هذا الصدد “منذ انطلاق الحراك الشعبي والوزارة تراقب عن كثب انعكاساته على مؤسسات التعليم العالي، لاسيما وأن الجامعة كانت ولا تزال في قلب هذا الحراك”، مبرزا أن مختلف التقارير التي كانت ترد من المؤسسات، أظهرت أن النشاط البيداغوجي تأثر تأثيرا مباشرا، بدليل أنه عرف – يضيف المتحدث- تذبذبا في انجاز البرامج البيداغوجية بدرجات متفاوتة من مؤسسة إلى أخرى، وأردف “وحتى نمكن المؤسسات الجامعية من تغطية البرامج البيداغوجية، ومن ثمة المحافظة على سمعة الشهادة الجامعية، تقرر تعديل رزنامة العطل الجامعية بعنوان السنة الجامعية 2018/2019 وإصدار قرار التمديد لتمكين مؤسسات التعليم العالي التي عرفت تأخرا في انجاز الأعمال البيداغوجية والعلمية من إستدراك برامجها الضائعة”.
قمر الدين. ح