البلاد- ليلى.ك - وضع مؤشر جودة التعليم العالمي لسنة 2019 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الجزائر في المركز 119، في مؤشر جودة التعليم الجامعي، والمرتبة 113 عالميا في جودة التعليم الابتدائي.
كشف التقرير العالمي للمنتدى الاقتصادي العالمي مؤشر ”دافوس” الذي ضم 140 دولة، عن تراجع الجزائر مقارنة بالعام الماضي في جودة التعليم الجامعي، التعليم الابتدائي ـ حيث تراجعت الجزائر الى المرتبة 119 عالميا في جودة التعليم الجامعي بعد أن احتلت المرتبة 92 السنة الماضية. كما احتلت المرتبة 11 عربيا قبل موريتانيا ومصر.
ويعتمد مؤشر ”دافوس” في تطور جودة التعليم لوضع ترتيب عالمي للدول، على 12 معيارا في تقييمه تخص المؤسسات والابتكار وبيئة الاقتصاد الكلي، والتعليم الجامعي، والتدريب، والصحة، والتعليم الأساسي، وكفاءة سوق السلع، وكفاءة سوق العمل وتطوير سوق المال، والجاهزية التكنولوجية، وحجم السوق، وتطوير الأعمال والابتكار. وسمح هذا التصنيف بتقييم الدول العربية والعالمية بدرجات تراوحت ما بين 1 و7 على أساس عدة معايير وهي البنية التحتية، المؤسسات، بيئة الاقتصاد الكلي، التعليم الأساسي والصحة، التدريب والتعليم الجامعي، الجودة الخاصة بالسلع والأسواق وغيرها.
وحسب التصنيف، فقد وضعت كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال خارج التقييم، مع إقصاء دولة فلسطين التي لم يتم ذكرها، في حين كان ترتيب الدول العربية عالميا كالتالي: احتلت قطر المرتبة الرابعة عالميا والأولى عربيا، وعادت المرتبة الثانية عربيا إلى الإمارات والمرتبة العاشرة عالميا، لتأتي لبنان في المرتبة الثالثة عربيا، كما احتلت الأردن المرتبة الخامسة عربيا و4 عالميا، السعودية المرتبة السادسة عربيا و84 عالميا.
وجاءت تونس حسب التقرير في المرتبة 7 عربيا والمرتبة 94 عالميا والشيء نفسه بالنسبة للمغرب الذي جاء بعد تونس والكويت في المرتبة التاسعة عربيا والمرتبة 101 عالميا، في حين احتلت الجزائر المرتبة 11 عربيا و119 عالميا، قبل موريتانيا ومصر اللتين احتلتا ذيل الترتيب في المرتبة 12 و13 على التوالي عربيا و134 و139 على التوالي في الترتيب العالمي.
مقابل ذلك استثنى تقرير هذه السنة (2019)، 6 دول عربية لافتقارها لمعايير الجودة في التعليم، وهي العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال.