و اوضح السيد اوليفيرا، خلال منتدى اعمال نظم من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة بالتعاون مع السفارة البرتغالية، بان الجزائر و البرتغال عزمتين على تنويع و تقوية علاقتهما الثنائية و توسيعها في شتى المجالات، لاسيما الصحة و السياحة.
و في ذات السياق، أشار المستشار الاقتصادي و التجاري بسفارة البرتغال السيد قونصالو دي ميلو، بان هناك مؤسسات برتغالية عديدة تنشط في الجزائر وهذا في قطاعات مختلفة كالأشغال العمومية و البناء، معبرا عن رغبته في توسيع العلاقات الاقتصادية ما بين البلدين الى مجالات جديدة كتكنولوجيات المعلومات و السياحة و الصحة.
و ذكر السيد دي ميلو بان الموقع الجغرافي للجزائر و قربه للبرتغال يساهم بشكل كبير في توطيد اواصر التعاون، مشيرا الى ضرورة تكتيف منتديات الاعمال لمنح فرصة للمتعاملين الاقتصاديين للبلدين بالتعرف اكثر عن امكانيات الشراكة المتاحة.
و استطرد قائلا انه يوجد مشاريع كثيرة قابلة للتعزيز عن طريق بناء شراكة بين الجزائر و البرتغال من اجل رفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
من ناحية اخرى، كشف الامين العام بالغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة، عبد الحق رزاحي عن وجود مبادرة من السفارة البرتغالية ترمي الى التعريف بفرص و امكانيات التعاون ما بين البلدين من اجل تحسين مناخ الاعمال بهما و الرفع من حجم المبادلات التجارية البينية.
كما اضاف قائلا بان العمل متواصل من اجل تعزيز العلاقات الثنائية الى جميع الميادين، مذكرا في ذات السياق بوجود ازيد من 60 مؤسسة برتغالية تنشط في الجزائر خاصة في قطاعات البناء والاشغال العمومية والصناعات الغذائية.
و لقد شهد هذا المنتدى مشاركة متعاملين اقتصادين من البلدين يعملون في مختلف الميادين، بهدف الاطلاع على امكانيات الاستثمار المتاحة و ايضا عن التجارب السابقة للمؤسسات في ميدان الشراكة و التعاون الاقتصادي.