وقد تفاوتت نسب استجابة الاساتذة لهذا الإضراب الذي دعت اليه التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، حيث شهدت بعض المدارس نشاطا تربويا عاديا، فيما تم تسريح التلاميذ في مؤسسات أخرى، حسب ما لاحظته واج.
و في هذا الإطار، أوضح عضو التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، الياس شراد، الذي شارك في الوقفة الاحتجاجية أمام ملحقة وزارة التربية، أنه "تقرر تصعيد الحركة الاحتجاجية الى ثلاثة ايام ابتداء من اليوم"، مجددا تمسك التنسيقية بلغة الحوار شريطة --كما قال-- أن يكون ذلك "مع الوزير شخصيا أو ممثل عنه".
وعن أرضية المطالب، ذكر أنها تتمثل في "ضرورة الالتزام بالمساواة بين اساتذة الاطوار التعليمية الثلاث في الحجم الساعي والتصنيف وكذا مراجعة المناهج التربوية، سواء بإدراج الاختصاص في التعليم الابتدائي لتحقيق الجودة في التعليم التي تكرسها المعايير الدولية في مجال التربية والتعليم أو مراجعة المقرر الدراسي".
وكانت وزارة التربية الوطنية قد أكدت أن مطالب المعلمين البيداغوجية والمهنية "مشروعة" وأنه "يستوجب العمل على معالجتها بإرادة صادقة وفي إطار حوار يجمع بين ممثلي المعلمين والإدارة المركزية للقطاع".