الإعلام الفرنسي يتوحد على “مهاجمة” الجزائر!



...

باريس الرسمية “تتحفظ” وتكلّف صحافتها القيام بـ“المهمة القذرة”

البلاد  -بهاء الدين.م - أطلقت وسائل الإعلام الفرنسية بمختلف أنواعها وتوجهاتها الإيديولوجية “حربا” إعلامية ضد الجزائر، مستهدفة بشكل رئيسي “مرحلة ما بعد 12 ديسمبر”، وبتحامل عالي التركيز ضد الجيش والرئاسة والمؤسسات الأمنية في “مسعى” للطعن في مصداقية الانتخابات الرئاسية التي حسم فيها عبد المجيد تبون الدور الأول بنسبة 58.15 بالمائة.

وتوحدت افتتاحيات ومقالات كتاب الصحف ونشرات الأخبار في الإذاعات والفضائيات الفرنسية الخاصة والعمومية على “مهاجمة”، ليس فقط نتائج الرئاسيات، بل برسم سيناريوهات “دراماتيكية” لمستقبل الجزائر في ظل استمرار الحراك، في تناغم مدروس مع الموقف الفرنسي الرسمي، الذي عبّر عنه ماكرون بخلاف العواصم العالمية، التي رحّبت بـ«نجاح” الجزائر في كسب رهان الرئاسيات والدخول في “مرحلة الجد” لطي صفحة الانسداد في كنف “الحلول الدستورية”.

وخصصت صحيفة “لوموند” أمس، ملفا كاملا حول الجزائر، وتحت عنوان “الجينرال ڤايد صالح، آخر وجه للنظام في الجزائر”، قالت الصحيفة إن “الجزائر لديها الآن رئيسا، لكن ليس لها سوى قائد حقيقي، وهو بالطبع ليس عبد المجيد تبون الذي انتخب في 12 ديسمبر في اقتراع مرفوض، القائد الوحيد للجزائر يسمى الفريق أحمد ڤايد صالح”. وتابعت الصحيفة الفرنسية، أن “نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، الذي فرض نفسه في سياق الحراك الشعبي الذي اندلع في 22 فيفري الماضي، يطل كل مساء، عبر شاشات التلفزة، مستعرضا عضلاته وموجها تعليماته أو مهددا لهذا الطرف أو ذاك، بمناسبة إلقائه خطابات من ثكنة عسكرية وأمام جنوده، خلال مراسيم تدشين أو احتفالات أو إحياء لذكرى وطنية”.

ورغم إشارة “لوموند” إلى رغبة تبون في إطلاق حوار مع الحراك، من أجل بناء جزائر جديدة، وإرساء الثقة بين أبناء البلد، واعداً بإدخال تعديلات على الدستور الجزائري، وإخضاعها لاستفتاء شعبي متزامن مع رفض متواصل لنتائج الانتخابات من قبل الأعداد الكبيرة من الجزائريين”، وهنا تساءلت لوموند: “هل ستتغلب السلطة على العقبات التي تقف في طريقها؟ هذا ما سنراه في الأيام القلية القادمة، التي تعد الأيام الأكثر خطورة التي ستمر بها البلاد منذ بدء الحراك الشعبي قبل تسعة أشهر”.

ورغم اكتفاء ماكرون بالقول، إنه اطلع على فوز تبون بالانتخابات الرئاسية الجزائرية من الدور الأول، وشدَّد على “فتح حوار بين السلطات والشعب”، إلا أن الرئيس المنتخب اختار في أول كلمة له النأي بنفسه عن الرد على تصريحات الرئيس الفرنسي. وإذا كان معظم الساسة الفرنسيين ينظرون بإعجاب إلى الحراك السلمي في الجزائر، إلا أن الأمر لا يذهب أكثر من ذلك، وهو ما تتكلف به وسائل الإعلام الفرنسية، وخاصة المكتوبة في “مهمة قذرة” لاستهداف الجزائر، فصحيفة “لوفيغارو” اليمينية مثلا، لا تخفي قلقها من انعكاسات الوضع الجزائري على فرنسا، وتصل في بعض الأحيان إلى مستويات من التهويل، يضخمه صحافيون يشتغلون فيها، ومن بينهم إيريك زمور، أو يتكفل بذلك مثقفون جزائريون لا يكنون كثيرا من الود لبلادهم، ويقدمهم الإعلام الفرنسي باعتبارهم “ضمير الجزائر” أو”منشقين”، مثل كمال داود أو بوعلام صلصال وآخرين.

وهكذا بادرت “لوفيغارو” إلى قراءة انتخاب تبون، بمقال حمل عنوان: “بمجرد انتخاب عبد المجيد تبون، تم الاعتراض عليه”. وركز المقال على ما اعتبره “صناديق اقتراع مسروقة” و«عمليات تخريب” (خاصة في منطقة القبائل)، وأيضا بسبب ضآلة عدد من شاركوا في الانتخاب، وهو ما تترجمه تظاهرات تنتقد الرئيس الجديد، كما أوردت الصحيفة: “تبون، إن ولايتك الرئاسية ولاية ولدت ميتة”، أو”رئيسكم لا يُمثّلني”، أما “ليبراسيون” فتساءلت: “رئيس جديد للجزائر، من أجل ماذا؟”، ونقلت أن الرئيس، وهو من رجالات النظام، وصل إلى الرئاسة في ظل انتخابات قاطَعَتها المعارَضَة وأغلبية الجزائريين. كما أن المواطنين يسخرون منه ويطلقون عليه “رئيس كوكايين”، في إشارة إلى اعتقال ابنه في قضية شهيرة تتعلق بالمتاجرة في المخدرات.

وأشار المقال إلى هامش المناورة الضيق الذي يمتلكه الرئيس الجديد في مواجهة العسكر، وإذا كان مثل بقية المترشحين الآخرين الذين أعلنوا عن انبثاقهم من الحراك، فهو الوحيد الذي وَعدَ بإصلاح الدستور والقانون الانتخابي، ولكنه، كما تكتب الصحيفة، “سيكون عاجزا عن حمل أي تغيير عميق، لأنه يجسّد إعادة إنتاج النظام”. من جهته، تناول موقع “أتلانتيكو” الإخباري، الوضع الجديد في الجزائر، من خلال حوار أجراه مع أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة باريس الأولى، بيير فيرميرين، تحدث فيه عن السيناريو الذي سيلجأ إليه النظام الجديد، فكتب: “جزائر الجنرالات تحظى بدعم الروس والخليج ومصر وسورية. أما فرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، فلا تقول شيئا”. 


إقرأ بقية المقال على البلاد.

Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.


إقرأ أفضل وأرخص 5 وجهات عالمية للدراسة الجامعية في الخارج

مواقع أخرى