و رافق المرحوم إلى مثواه الأخير جمع غفير من المواطنين إلى جانب زملائه السابقين في الوكالة و مقربيه و اصدقائه.
و كان الراحل قد التحق بالوكالة في سنة 1974 و عمل في مختلف المصالح قبل ان يشغل منصبي نائب مدير الاعلام و نائب المدير العام, كما كان مراسلا للوكالة بكل من داكار و باريس. ويعتبر الفقيد, الذي هو من مواليد حي القصبة (الجزائر العاصمة) وابن الشهيد محمد حمادة من ابرز المدافعين عن الحقوق النقابية للعمال والصحفيين ب وأج.
للتذكير ان وزير الاتصال, الناطق الرسمي للحكومة, السيد عمار بلحيمر, كان قد ترحم على روح الفقيد حمادة بمناسبة الزيارة التي قام بها يوم الخميس الفارط إلى مقر وكالة الأنباء الجزائرية, مؤكدا أنه "ترك بكفاءته وإخلاصه للمهنة, بصمته المتميزة سواء كصحفي أو كمسؤول بالوكالة داخل الوطن وخارجه أو بصفته مسؤولا نقابيا عرف كيف يرافع عن حقوق عمال وكالة الأنباء الجزائرية".
تجدر الإشارة, الى ان وكالة الانباء الجزائرية قد قررت اطلاق اسم الراحل حمادة على قاعة المحاضرات التابعة لها و ذلك تقديرا لمسيرته المهنية واحترافيته وكذا لنضاله النقابي, إلى جانب قيمه الإنسانية وأخلاقه الرفيعة.