تطرق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الى العلاقات الجزائرية الفرنسية، والتي عرفت بعض التوتر في الأشهر الماضية.
وذلك في حوار لجريدة “لوفيغارو” الفرنسية، أين أكد بأن العلاقات بين الطرفين يجب أن تكون مبنية على الإحترام المتبادل والإعتراف بالخطأ وإدانته
أما بخصوص الجهود التي يجب أن تبذلها الجزائر لتفادي الاستغلال السياسي لضغينة ما تجاه فرنسا قال الرئيس تبون، بأنه من الجانب الجزائري لا يوجد أي حقد أو ضغينة
موضحا أن هناك ردود فعل على أعمال البغض وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام التي تتجلى من الجانب الآخر، وهو الأمر الذي شرحع للرئيس ماكرون
وأردف رئيس الجمهورية، بأن الشعب الجزائري لا يريد لأي شخص أن يتدخل في شؤونه الداخلية، وهو المخول الوحيد لمعالجة قضيتهم
كما تطرق الرئيس تبون، الى ما حصل خلال الإنتخابات الماضية بفرنسا، أين تم الإعتداء على بعض الجزائريين الذين ذهبوا للإدلاء بصوتهم بتواطؤ من الشرطة الفرنسية، وهو الأمر الذي لم تستصغه أبدا الحكومة الجزائرية، ولم تطو القضية بعد.