و لدى إشرافه على افتتاح اليوم الإعلامي و الدراسي الجهوي "آليات تنويع و تنمية الصادرات و آثارها على النمو الاقتصادي" المنظم بقاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم من طرف المديرية الجهوية للتجارة بالتنسيق مع جامعة فرحات عباس، أوضح ذات الوزير المنتدب بأن "صناعة قطع الغيار و المواد الصيدلانية و الصناعة التحويلية تعد من بين القطاعات التي يمكن تصدير منتجاتها".
و أضاف الوزير المنتدب بهذا الصدد بأنه سيتم تشجيع الاستراتيجية المسطرة بالتنسيق بين جميع القطاعات ذات الصلة بالتصدير من خلال "سن قوانين تجعل هذه المنتجات أكثر تنافسية".
و اعتبر الوزير المنتدب الديناميكية التجارية التي تتمتع بها ولاية سطيف "أملا آخرا" -كما قال- من شأنه المساهمة في تغيير واقع التصدير بالجزائر.
و بذات المناسبة ذكر السيد بكاي بورشات العمل التي تم فتحها لإعادة النظر في مجموعة القوانين المتعلقة بتشجيع التجارة الخارجية و تحفيز المتعاملين الجزائريين على التصدير، معتبرا أن هذا المسعى كفيل بوضع التجارة الخارجية و التصدير على النهج الصحيح الذي يمكن من خلاله "تحقيق النمو الاقتصادي المنشود".
و بعد إشرافه على افتتاح اليوم الدراسي عاين الوزير المنتدب في إطار زيارته لعاصمة الهضاب العليا مقر المديرية الولائية للتجارة ثم دشن مقر الفرع المحلي للسجل التجاري بعاصمة الولاية.