إستقالة جماعية من المكتب الولائي لسكيكدة تنديدا بفساد القيادة المحلية
أعلن أعضاء المكتب الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بسكيكدة، عن استقالتهم الجماعية من صفوف “الأرندي”، تنديدا منهم بتورط وضلوع القيادة المحلية في قضايا فساد تتعلق أساسا بنهب العقار، لتضاف هذه الاستقالة الجماعية إلى قائمة استقالات جماعية أخرى عرفها “الأرندي” قبل رئاسيات 12 ديسمبر الماضي، تسببت في نزيف حاد بقواعد الحزب على مستوى مختلف الولايات.
أسرت مصادر جد مطلعة من محيط “أرندي” سكيكدة لـ “السلام”، أن السبب الرئيسي وراء الاستقالة الجماعية لكل أعضاء المكتب الولائي، هو إحالة النيابة العامة لدى مجلس قضاء سكيكدة، منذ أيام قليلة لملف فساد متهم فيه فؤاد بن مرابط، النائب البرلماني والأمين الولائي السابق لـ “الأرندي” بسكيكدة، على وزارة العدل، لمباشرة إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عنه، مؤكدين أن هكذا قيادة فاسدة لا يشرفهم السير خلفها، معتبرين أن بن مرابط شوه سمعتهم جميعا من جهة كونهم أضحوا متهمين من طرف المناضلين بالتستر على فساده، وضرب سمعة الحزب من جهة أخرى.
جدير بالذكر، أن بن مرابط، الذي كان أحد المقربين من أحمد أويحيى، والمتواجد حاليا بفرنسا، تمكن من الحصول على عقارات ومشاريع بالملايير دون وجه حق، مورطا معه زوجته العاملة بميناء سكيكدة، التي تبين أنها تمتلك 5 سجلات تجارية لعدة أنشطة اقتصادية وتجارية واستثمارية وكذا ترقية عقارية حصلت بموجبها على مشاريع وعقارات ضخمة، كما تبين امتلاك شقيقته التي تعمل بالصندوق الوطني للعمال الأجراء (كناص) لـ 7 سجلات تجارية.
هارون.ر