كشف رئيس حركة البناء الوطني، عبدالقادر بن قرينة، اليوم الأربعاء عن فحوى اللقاء الذي دار بينه وبين رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون بمقر الرئاسة أمس الثلاثاء.
وأكدت الحركة في بيان لها، على ضرورة الحوار الواسع والعميق دون إقصاء، لاسيما في هذه المرحلة الحساسة من أجل تحقيق جبهة وطنية صلبة امام التحديات الداخلية والخارجية وحماية الأمن القومي للبلاد ومصالحها الإستراتيجية.
كما عبرت الحركة في ذات البيان، للرئيس تبون،عن الاولوية الاقتصادية من أجل تأمين مستقبل البلاد لان الجزائر لا يمكن أن تبقى في التجاذبات السياسية التقليدية أمام الحرج الاقتصادي الحاد.
وفيما يتعلق بالدستور اعتبرت الحركة أن الجزائر الجديدة تحتاج الى ترسيم دستوري وقانوني يستوعب التحول الديمقراطي ويضمن الاستقرار والتنمية .
كما سلّمت الرئيس رؤيتها لأهم الإصلاحات المستقبلية التي تحتاجها البلاد ومقارنتها في تحقيق التعاون والتكامل ببن كل مكونات الجزائر حتى نتجاوز هذه المرحلة الحرجة جدا في حياة الأمة.
هذا وكان رئيس الجمهورية، عبدالمجيد تبون، قد استقبل أمس الثلاثاء، رئيس الحركة الأستاذ عبد القادر بن قرينة رفقة وفد من الحركة برئاسة الجمهورية، وهذا في إطار المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية.