وباء كورونا

المنطقة المتوسطية مطالبة بتنسيق الجهود والعمل على إنعاش إقتصادها



...

وذكرت وثيقة للاتحاد المتوسطي تلقت (وأج) نسخة منها, يوم الجمعة, أن الركود الذي يعاني منه الاقتصاد العالمي لن ينتشر في ربوع العالم بنسب متساوية.

وحسب المصدر, كلما طال أمد الصراع ضد كورونا أدى ذلك إلى زيادة "عواقب الأزمة" من "تقلبات في السوق ونقص توافر العام للقروض (أو الائتمان) وارتفاع نسب البطالة وضائقة الديون إلى جانب تعميق التفاوتات الاقتصادية داخل المنطقة".

وتطرقت الوثيقة أيضا إلى الجهود التي تبذل حول العالم بشكل عام وفي المنطقة المتوسطية على وجه الخصوص, من أجل تدارك الأوضاع والتعبئة الضرورية للاستجابة لتباطؤ انتشار الوباء وظهور تأثيره الاقتصادي والاجتماعي من خلال توفير الدعم المالي لتدارك عواقبه.

وإذا كان دور الاتحاد اليوم يقتصر على "شحذ الهمم ودعم جهود العلماء والباحثين لإيجاد مصل أو لقاح لعلاج الفيروس أو الوقاية منه غير أن الدور الأهم والمنتظر هو ما بعد انتهاء الأزمة في التعامل مع تبعاتها من خلال تبني مشاريع تنموية واقتصادية في الدول الأكثر تضررا ودعم المشاريع التنموية والاقتصادية والتي من شأنها ان تساهم وبشكل فعال في الحد من تبعات الأزمة لتشجيع النمو الاقتصادي".

وفي هذا السياق ستستفيد الدول التابعة للإتحاد الأوروبي, من دعم من المفوضية الأوروبية التي اعتمدت إطارا مؤقتا لمساعدة الدول الأعضاء ودعم اقتصادها من خلال إجراءات تهدف إلى تقليل تداعيات الأزمة إلى أدنى حد, لدعم القطاعات الأكثر تعرضا مثل أنظمة الرعاية الصحية والشركات الصغيرة والمتوسطة وأسواق العمل.

وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, فانه بالرغم من عدم تحديد مدى تأثر اقتصادات الدول بشكل دقيق, ولكن العديد من دولها باشرت في تطبيق مجموعة من التدابير الإقتصادية الإستعجالية لتحديد أنجع الوسائل التي يجب استغلالها للتعامل مع الآثار الوخيمة للوباء.

ولإستعاب" التأخر والعجز لاحتواء آثار الوباء", اعتمدت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي, سياسات لمواجهة كوفيد -19, في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا, ترتكز عليها المنظمة لترقية مستوى التكفل بعد تحديد احتياجات كل دولة على حدى وعرض جهود سياسة كل دولة وتبادل الخبرات فيما بينها للتدخل بطريقة فعالة وناجعة في المعركة ضد الوباء".

هذا وتراقب الامانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط ,عن كثب آخر التطورات وتقيّم العواقب الناجمة عن الوباء وتشدد على "عزمها والتزامها بدعم الحكومات في تطوير التعاون وتنسيق فعال في أي قطاع ضروري لمعالجة العواقب المترتبة ما بعد الكارثة والانتعاش المأمول, إلى جانب العمل مع شركائها والمنظمات المتعددة الأطراف الأخرى لبناء مجتمعات واقتصادات وبيئات مرنة".

وبهذه الروح  "تتوخى المنظمة المتوسطية القيام بالعديد من الأنشطة بهدف تعزيز الاقتصاد الاجتماعي, ودعم المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة, وإطلاق العنان الكامل لإمكانات الرقمنة والبحث والابتكار, وتنشيط قطاع الاقتصاد الازرق وتسريع المساواة بين الجنسين, ورفع وتوجيهها التحديات المرتبطة بالعمالة غير الرسمية".


إقرأ بقية المقال على واج.

Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.



مواقع أخرى