هذا ماجاء في رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة رمضان :
أصدرتُ تعليمات بمراجعة إجراءات الحجر الصحي تماشيًا مع تطور الوضع في الميدان.
ستُتخذ إجراءات قريبة لصالح المتمرسين في جميع أطوار التعليم وعلى الأولياء ألا يقلقوا.
تمنيتُ أن نحتفل معا هذه السنة بتدشين جامع الجزائر الأعظم.
شاءت إرادة الله أن نؤدي مؤقتا صلاة التراويح والجمعة في بيوتنا لأول مرة، وإنه لأمر صعب.
أعلم أنكم تعيشون ظروفًا صعبة وخاصة أهلنا في البليدة.
أعلم أن منكم من ترك عمله مؤقتا ومن هو قلق على مصير دراسة أولاده، وفيكم المريض المزمن، ومنكم من يضيق به الحجر الصحي.
لا نملك إلا تحمل القيود المفروضة علينا جميعًا كما سكان العالم.
أنحني بخشوع أمام أرواح ضحايا هذا الوباء وأتضرع إلى العليّ القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته،مجددا تعازي لعائلاتهم.
أجدد لكم في هذه الليلة المباركة ندائي لمزيد من التآزر وأعلى درجات الانضباط والصبر.
أحث مرة أخرى المخالفين لقواعد الوقاية،بالكف عن السلوك الخاطئ الذي يتسبب في تمديد الحجر.
الهبة الوطنية لشعبنا في المراحل الحاسمة تمنحنا فرصة لتحويل المعاناة إلى محفز، لانطلاقة جديدة.
أقدم لكم جميعا في الجزائر وفي ديار الغربة، تهاني الخالصة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، متمنيًا لكم موفور الصحة والهناء والعافية.