خاصة بمحاصيل القمح والشعير والبطاطا وأشجار الفواكه
تسببت الأمطار الرعدية وتساقط البرد خلال اليومين الفارطين بولاية تبسة خاصة على الجهة الشرقية والجنوبية، بخسائر معتبرة في المحاصيل الزراعية المتمثلة في القمح بنوعيه والبطاطا وباقي الخضر وأشجار الفواكه، أين سجلت تساقط كميات معتبره من الأمطار الرعدية مصحوبة بزخات البرد على عدة مناطق فلاحية منها تنوكلة، البراكة، الكربة، ذراع الزناد والزغالمة التابعة إقليميا لبلديتي الماء الأبيض والحويجبات، ما تسبب بخسائر معتبرة لفلاحي المنطقة خاصة في محاصيل القمح و الشعير، وأعرب المسؤولين في قطاع المصالح الفلاحية بالولاية عن أسفهم إزاء الضرر الحاصل للمنتوجات الفلاحية خاصة بمحاصيل القمح والشعير التي إنطلق بها موسم الحصاد والدرس أواخر الشهر الفارط. وفي السياق آخر تدخل أعوان وحدة الحماية المدنية بالعوينات لفتح الطريق المؤدي للمسلولة، إثر سقوط عمود كهربائي نتيجة تساقط الأمطار الرعدية ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن السكان القاطنين بجانب مخرج الطريق، أين تنقل رئيس المجلس البلدي برفقة رئيس الدائرة إلى عين المكان، ولم تسجل فيه خسائر بشرية أو مادية، فيما قامت مصلحة سونلغاز بإصلاح العطب وعودة الكهرباء إلى السكنات والأزقة.
الولاية تفتك المرتبة الثالثة في اختتام المهرجان الوطني الثقافي الإفتراضي للخط العربي والزخرفة والمنمنمات
إفتكت ولاية تبسة المرتبة الثالثة في اختتام المهرجان الوطني الثقافي الإفتراضي للخط و الزخرفة والمنمنمات، المنظم في الفترة مابين 12 و17 ماي 2020، ممثلة في الخطاط المبدع الأستاذ “جمعي رضا”، أين اختارت لجنة التحكيم ثلاثة أعمال من بين 66 عملا مشاركا، موزعة على ثلاثة أصناف، حيث عادت المرتبة الأولى في الخط العربي والحروف لولاية تلمسان والمرتبة الثانية لولاية المدية، فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب ابن تبسة عن جدارة واستحقاق، كونه أحد أعمدة الفن الذي جمع بين الموهبة في الخط والفن التشكيلي والتكوين الأكاديمي من عدة جامعات كالعراق ومصر. يُذكر أن فعاليات اختتام المهرجان أُقيمت هذا العام بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة في ظروف خاصة ،نتيجة تفشي فيروس كوفيد-19 وتحت إشراف وزيرة الثقافة مليكة بن دودة بحضور عدد من وزراء شاركوا في توزيع الجوائز على الفائزين.
..وحملة نظافة واسعة مست شوارع وأحياء الولاية
شرعت مصالح ولاية تبسة في حملة نظافة واسعة مست 10 نقاط في كبرى الشوارع والأحياء وكذا مداخل ومخارج المدينة ووسطها. وجندت الولاية لهذه العملية إمكانيات بشرية ومادية تمثلت في تولي أزيد من 200 عامل باستغلال 10 جرارات و39 شاحنة تابعة لمقاولات خاصة وضعت تحت تصرفهم لجمع النفايات، بالإضافة إلى 04 شاحنات مدعمة بصهاريج لتنظيف الأرصفة، حيث كانت البداية بتشكيل المتطوعين مجموعات تكفلت كل واحدة منها بتنظيف إحدى النقاط العشر بالمدينة، على غرار المدخل الغربي والشرقي وكذا الشوارع الرئيسية أين تم رفع القمامة وتقليم الأشجار ونزع الأعشاب الضارة والأشواك، جمع النفايات المنتشرة والمبعثرة في كل زاوية وشارع بمدينة تبسة ، مشوهة بذلك مظهرها العمراني، إضافة إلى الروائح الكريهة التي تنبعث منها، خاصة مع حلول فصل الصيف الحرارة، الأمر الذي استعجل بتنظيم حملة النظافة من أجل تخليص المدينة من النفايات في أقرب وقت ممكن، علما أن تكدسها يشكل خطرا على السكان، بسبب جلبها للحشرات والقطط والكلاب الضالة وشارك في العملية التطوعية عدة قطاعات تنفيذية منها البيئة، التكوين المهني، السكن والعمران، المصالح الفلاحية وكذلك مؤسسات ذات الطابع الاقتصادي والتجاري” PROTEB “و ” SOPTE ” بتسخير شاحناتها التي تكفلت بجمع وتحويل النفايات إلى مركز الردم التقني للنفايات المنزلية بطريق الماء الأبيض بالمكان المسمى تنوكلة. جدير بالذكر أن العملية التطوعية ستدوم يومين كاملين للقضاء على النفايات المتراكمة، مما يضمن إعادة بريقها ونظافتها التي فقدتها بفعل القمامة المنتشرة والمكدسة بالأحياء، الأرصفة وأمام المحلات. وفي السياق ذاته دعا والي الولاية كافة المواطنين إلى مساعدة شركات التنظيف لضمان إبقاء الأحياء نظيفة، باحترام مواعيد رمي النفايات والتخلص منها بوضعها في الحاويات المخصصة لها وتفادي تركها في الأرصفة، مع نشر ثقافة الحفاظ على البيئة والمساحات الخضراء وكذا تحسين الصورة الجمالية للمدينة.
مصباحي هارون