و أوضحت إدارة الوفاق في بيان صادر عنها و موجه لمختلف وسائل الإعلام استلمت "وأج" نسخة منه أن النادي يتعرض خلال هذه الأيام ل"حملة شرسة موجهة من أطراف حاقدة تسعى لضرب استقرار النادي و السعي لتحطيمه محاولة استغلال قضية التسجيل الصوتي من خلال توسيع دائرة نشره وتهويل الأمور والضغط على مختلف الجهات المسؤولة لدفعها نحو تسليط عقوبات على النادي دون وجه حق".
و أضاف نفس المصدر أن هذه الأطراف "لم تهضم القفزة النوعية التي تميز بها الوفاق على جميع الأصعدة مستغلين هذه القضية لضرب استقرار النادي والتشكيك في نزاهته رغم أن المباريات الأخيرة كانت في معظمها متلفزة وجعلت الجميع يشيدون بالأداء الفني لأشبال المدرب نبيل الكوكي متناسين سمعة النادي التي لا تشوبها شبهة عبر تاريخه المرصع بالألقاب".
كما ورد في البيان أن الوفاق ''يبقى ناديا عريقا وكبيرا و سبق جميع الأندية الجزائرية إلى العالمية" و "أبان أنه أحسن فريق هذا الموسم بأدائه الراقي وتفوقه على الأندية المنافسة له بشكل مباشر حتى في عقر ديارها''.
و قد استنكرت إدارة الوفاق في بيانها بشدة ما وصفته ب"الحملة الشرسة" و أن "الوفاق لن يسكت عن حقه و يحمل كل من تجرأ عليه المسؤولية الكاملة في مواجهة الإجراءات التي ستتخذها الإدارة بما يوافق القانون".
و ذكر البيان بإصرار وتأكيد فهد حلفاية عبر عدة قنوات ومنابر إعلامية بأن هذا التسجيل ''مفبرك والقضية محل تحقيق"، مضيفا بأن إدارة وفاق سطيف ''تحتفظ بحقها في المتابعة القضائية لكل من أساء لسمعة النادي ومكوناته ومسؤوليه".
وتم اتهام حلفاية بأنه طلب من مناجير اللاعبين، نسيم سعداوي، أن يقوم بترتيب مباريات وتفضيل فريقه وفاق سطيف من أجل التتويج بلقب البطولة على حساب اندية اخرى.
وقد تم الاستماع للرجلين على مرتين من قبل لجنة الانضباط التابعة لرابطة كرة القدم المحترفة، التي استدعت كذلك رئيسي أهلي برج بوعريريج، أنيس بن حمادي و اتحاد بسكرة، عبد الله بن عيسى.
هذا الأخير كشف أنه تم الاتصال به من قبل شخص لترتيب نتيجة المباراة التي خسرها فريقه على أرضه ضد وفاق سطيف (0-2)، لحساب الجولة ال21 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، دون الكشف عن هويته.
ودفعت هذه القضية، وزارة الشباب والرياضة الى رفع دعوى قضائية ضد مجهول، في الوقت الذي اكدت فيه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم انها ستحقق في الموضوع، منددة بما وصفته ب"التصرفات المشينة".