استؤنفت بعد توقفها في شهر مارس الفارط بسبب جائحة كورونا
كشف مصدر من مديرية التكوين المهني لولاية بجاية، أن إدارة مؤسسات التكوين المهني والتمهين بالولاية، قد شرعت في مناقشة مذكرات التخرج الخاصة بطلبة شعبة التقنيين السامين وذلك وفق احترام الشروط الصحية والاحترازية الضرورية، وكانت البداية بمؤسسة التكوين المهني لبلدية سيدي عيش التي انطلقت فيها العملية منذ الأسبوع الفارط، على أن تتوسع لتشمل كافة معاهد التكوين بالولاية حيث كانت مقررة تنظيمها في شهر مارس الماضي من السنة الجارية، غير أن الظروف العامة التي خلفتها جائحة كوفيد 19 حالت دون احترام الرزنامة الخاصة بالسنة التكوينية الحالية، وفي هذا السياق دعت مديرة التكوين المهني مانزو صليحة كل الطلبة المعنيين بهذا الموضوع التقرب إلى مؤسساتهم في أقرب وقت ممكن للتسجيل وتقديم نماذج مذكراتهم قصد عرضها على اللجان العلمية لدراستها وتقييمها ثم مناقشتها مع الطلبة المعنيين بالتخرج وأضافت انه في حالة استحالة تنقل الطلبة فإن المديرية قادرة على إجرائها في المراكز القريبة من مقر سكناهم إذا اقتضت الضرورة لذلك.
..وجمعية كافل اليتيم تدعو المواطنين للتبرع بالدم لإسعاف الحالات الحرجة في المستشفيات
دعت ممثلة جمعية كافل اليتيم بولاية بجاية جميلة رباحي، المواطنين للتبرع بالدم لفائدة الأطفال القابعين في المستشفيات والذين هم بحاجة ماسة لهذه المادة الحيوية تزامنا مع شهر جوان الذي يصادف عيد الطفولة، وأشارت إلى أن إدارة قطاع الصحة قد نصبت شاحنة متخصصة لهذا الغرض أمام المستشفى الجامعي خليل عمران بمدينة بجاية لاستقبال المتبرعين في أحسن الظروف مع توفير كل أسباب الوقاية الصحية التي تحافظ على صحتهم – المتبرعين -، ويشرف عليها طاقم طبي يسهر على تسيير هذه العملية بإحكام، وفي سياق الحديث طمأنت كل المواطنين على أن عملية التبرع لا تشكل أي أخطر على صحتهم، بالعكس فإنها تمثل أرقى خطوة تضامنية إنسانية بإمكانها أن تنقذ أرواحا وتبعث فيهم الحياة من جديد، لا سيما إذا تعلق الأمر بالبراءة التي تعاني في صمت وأجسادهم تتوق للحصول على كميات من الدم التي يحتاجون إليها.
وللإشارة فإن المؤسسات الاستشفائية بالولاية تعاني نقصا حادا في الدم في الأشهر الأخيرة بسبب تداعيات الأزمة التي تسببت فيها جائحة كوفيد -19 -وتأمل جمعية كافل اليتيم، أن تستقطب هذه العملية عدد معتبر من المتبرعين مما يسمح على الأقل اسعاف الحالات الحرجة المتواجدة في المستشفيات التي تنتظر من المحسنين هذه اللفتة الإنسانية.
كريم. ت