شدد على ضرورة وضع مختلف البروتوكولات الصحية المعتمدة حيز التنفيذ بكل صرامة
أوصى عبد العزيز جراد الوزير الأول، بضرورة الإشراك التام لمختلف المتدخلين على المستويين المركزي والمحلي وكذا المشاركة المباشرة للفاعلين الآخرين في المجتمع المدني والحركة الجمعوية، وخصوصا الممثليات الطلابية وجمعيات الأولياء والشركاء الاجتماعيين، وذلك في إطار التحسيس والمرافقة النفسية وكذا في مختلف الجوانب التنظيمية التي من شأنها أن توفر الظروف المثلى لضمان نجاح الدخول الدراسي 2020 /2021 وسير الامتحانات.
نسيمة.خ
أفاد بيان للوزارة الأولى، أن الوزير الأول ترأس مجلسا وزاريا مشتركا، خصص لدراسة ملف الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني، والتحضيرات الخاصة بامتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط. وذكر البيان ذاته أن الاجتماع شارك فيه وزراء التربية الوطنية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتكوين والتعليم المهنيين وكذا وزراء الداخلية، والمالية، والسكن، كما شارك في أشغال هذا المجلس رؤساء المحاضرات بجامعات مناطق الوسط والشرق والغرب.
واستمع الـمجلس إلى عروض قدّمها على التوالي كل من وزير التربية الوطنية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التكوين والتعليم المهنيْن، حول التحضيرات الخاصة بالدخول الـمقبل 2020/2021، كما استمع إلى عرض قدّمه وزير التربية الوطنية حول التحضيرات الخاصة بامتحاني البكالوريا وشهادة التعليم الـمتوسط.
وأوضح المصدر ذاته بأن المجلس سجل تقدما معتبرا للترتيبات الـمتخذة من أجل توفير الظروف الأمثل للدخول الـمدرسي والجامعي وفي قطاع التكوين الـمهني وكذا التدابير الـمحدّدة بعنوان النظام الوطني لتنظيم امتحاني البكالوريا وشهادة التعليم الـمتوسط بمختلف جوانبها (الصحية والأمنية والتنظيمية واللوجيستية).
وبهذا الشأن، استعرض الـمجلس مختلف البروتوكولات الصحية المعتمدة من قِبل السلطة الصحية المختصة، والتي تشمل مجمل تدابير الوقاية والحماية من انتشار وباء فيروس كورونا “كوفيد ـ19″، مع الإلحاح، خصوصا، على ضرورة وضعها حيز التنفيذ بكل صرامة.