و في تصريح لوأج على هامش زيارة عمل و تفقد لولاية سكيكدة أوضح السيد عطار بأنه "تم استحداث لجنة تقنية مشتركة بين وزارة الطاقة و وزارة البيئة و الطاقات المتجددة بمشاركة وزارتي الفلاحة و التنمية الريفية و الموارد المائية لإعداد دراسة تتعلق بوضعية 21 ألف أنبوب لنقل الغاز و النفط عبر التراب الوطني من الجنوب إلى الشمال يضاف إليهم 24 أنبوب آخر متواجدين على مستوى الحقول و الأودية".
و أضاف السيد عطار بأنه من شأن هذه العملية "دراسة كل المعايير و تقييم كل الاحتمالات التي بإمكانها التأثير على هذه الأنابيب" و ذلك بهدف "أخذ الاحتياطات الخاصة و اللازمة لتفادي أي حوادث مستقبلا".
كما اعتبر السيد عطار أن حادثة وقوع تسربين نفطيين بمنطقة البعاج بولاية الوادي مطلع الشهر الجاري تعد بمثابة "درس سيتم الاستفادة منه مستقبلا لتفادي حدوث نفس الكوارث".
من جهة أخرى تحدث ذات الوزير عن وجود "مفاوضات لتصدير البنزين و المازوت إلى دول أفريقية كمالي و النيجر و موريتانيا كبداية إما بفتح شركة نفطال لمحطات داخل هذه الدول أو قيام هذه الأخيرة بإنجاز محطات على الحدود لتقوم بعدها شركة نفطال بتزويدهم بهاتين المادتين و هذا بالسعر الدولي".
و اعتبر السيد عطار أن تصدير البنزين و المازوت إلى الخارج "سيعزز و يثمن العلاقات مع هذه الدول الأفريقية" متطرقا لوجود "مشاريع أخرى لتصدير منتجات طاقوية أخرى للأسواق الأفريقية".