تحل اليوم الذكرى الـ 64 على اغتيال أمير الأغنية العاطفية الشاب حسني بتاريخ 29 سبتمبر 1994 الذي لم يكن عاديا للجزائريين.
حسني شقرون الذي لم يتجاوز26 سنة مات مقتولا أمام منزله بطلقات رصاص بحي” قومبيطا “بوهران أمام أعين الناس وأقاربه في الوقت الذي كان فيه البلد يتخبط في أزمة دموية عنيفة قادتها الجماعات المتشدّدة.
في ذلك اليوم الأسود تناقلت الألسن خبر وفاة الشاب حسني مقتولا في وهران وأبكى آلاف الشباب والمراهقين الذين انصدموا بالخبر
وجاء الخبر الصادم بعدما طالته إشاعات عن وفاته بعد تهديده لعدة مرات ما دفعه ليؤدي آخر أغنية في حياته “قالوا حسني مات “.
ورغم العشرية السوداء التي راح ضحيتها العديد من الفنانين والتهديدات لكنه أصر البقاء في بلده .
حسني بحنجرته العذبة كان ينتج أشرطة كاسيت ليحطم بعدها أرقاما قياسية مذهلة بالبومات غزيرة ومبيعات فاقت عشرات الملايين في الألبوم الواحد.
لُقِّب بالأسطورة نظرا لبقائه الدائم على عرش الريادة في أغنية الراي في رصيده موسوعة ل 175 ألبوم وأغانيه لازلت تردد إلى يومنا هذا رغم مرور 26 سنة على اختفاء الصوت العذب الذي رافق أجيال وأجيال.
فريال حبيب